في بعض الأحيان يكون المرض النفسي ناتجا عن أسباب جينية وراثية دون أي تدخل إرادي من الفرد، وفي حالات أخرى يكون ناتجا عن خطأ عدم معرفة المعلومة الصحيحة التي تعتني بالروح، كما قد يكون ناتجا عن عارض أو مشكلة ألمت بالحياة واستعصى على الفرد التخلص منها.
على كل فرد أن يعلم أن نفسيته السوية هي التي تمنحه القوة على أن يجعل جسمه في حالة صحية جيدة، وهي التي تعطيه القدرة مستقبلا على بناء أسرة هادئة وعلاقات طبيعية طيبة مع أفراد البيئة المحيطة، مع الحفاظ على المزاج الجيد والاتزان في الحياة. وليس من العيب أبدا طلب المساعدة من المقربين أو حتى التوجه إلى الأخصائي النفسي لإيجاد حل للمشاكل قبل تضخمها، للتمتع بالحياة النفسية الصحية الهنية والمنظمة. ومن بين أهم نصائح خبراء الطب النفسي للحصول على هذا المبتغى، نذكر:
1. التنفيس الصحيح عن الغضب والحزن، ومحاولة الانتظام والمواظبة على ممارسة الرياضة، كونها تخلص الجسم من الطاقة السلبية، وتساعده على الراحة والاسترخاء.
2. لا عيب من مشاركة أحد جد مقرب المشكلات الشخصية، وطلب الاستشارة منه.
3. هناك الكثير من الأمراض النفسية كالتوتر والقلق، التي تكون ناتجة عن خلل أو سوء في التغذية، كنقص أحد الفيتامينات أو المعادن بالجسم.
4. عدم كبت المشاعر والتعبير عنها، لأن كبتها يتسبب في الإحباط والعزلة.
5. الاهتمام بالهوايات وسبل التسلية مهما اختلفت طرقها، لأنها ترفه عن النفس وتستبدل الطاقة السلبية بالطاقة الإيجابية.
6. التغيير وكسر الروتين مهم بين الحين والآخر، لعدم الوقوع في الرتابة والملل المدمرين للحياة النفسية، سواء تعلق الأمر بالغذاء أو السفر أو حتى ديكور المنزل، فالتجديد جد مهم للحياة النفسية.
7. العقل كذلك بحاجة إلى تغذية، لذلك لا مانع من قراءة بعض صفحات رواية أو كتاب بين الحين والآخر لتغذية العقل، أو بعض صفحات القرآن الكريم لتغذية الروح.
