نصائح فعالة لتقليل تناول السكر

إن الرغبة في الحد من تناول السكر لا تعني فقط اتخاذ خيارات مختلفة من الطعام وبعض الحرمان. يمكنك مساعدة جسمك على التكيف بشكل أفضل مع هذا التغيير، من خلال بعض النصائح التي ربما لم تفكر فيها.

يمكنك محاولة التحكم بنفسك، ولكن بمجرد أن تمر الحلوى أو المعجنات أو الكعكة تحت أنفك، فإنك تشعر بالصداع. نداء السكر أعلى من أي شيء. إذا كنت تريد أن تمنح نفسك دفعة إضافية لإزالة السموم من الكربوهيدرات، فإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التغلب عليها.

من الأسهل إجراء تغييرات صغيرة وبسيطة على نظامك الغذائي، بدلا من إيقافه مرة واحدة. بهذه الطريقة، تمنح براعم التذوق لديك الوقت لتتعلم تقدير النكهات الجديدة الأقل حلاوة. ناهيك عن أن القلق بشأن إجراء تغييرات جذرية للغاية، يخلق ضغوطا لا تساعدك على البقاء متحمسا.

هل تحب وجبة خفيفة حلوة؟ حاول أن تشرب كوبا من الماء أولا. يمكن أن تكون الرغبة الشديدة في تناول السكر علامة على الجفاف. بعد شرب الماء، انتظر بضع دقائق ولاحظ ما يجري في جسمك.

عندما يكون الجسم متعبا أو مرهقا، يحتاج إلى الطاقة، وتنشأ الرغبة في تناول السكر. تجنب قلة النوم والتأخر في سريرك، والاستيقاظ المبكر. قدر الإمكان، حاول أن تنام ثماني ساعات كل ليلة.

عندما تقلل السكر، سيحتاج جسمك إلى مصدر جديد للطاقة، وصدق أو لا تصدق، يمكنك الحصول عليه من خلال ممارسة الرياضة. يساعد النشاط البدني على موازنة نسبة السكر في الدم، وتقليل ضغط الدم، وزيادة مستوى الطاقة لديك. ابدأ بجلسات مدتها عشر دقائق يوميا، ثم زدها تدريجيا، اعتمادا على مستوى راحتك. يمكن للنشاط الشاق مثل المشي لمسافات طويلة أن يزيد من إنتاج هرمونات السعادة، ويقلل بشكل طبيعي من الحاجة إلى السكر.

يمكن أن يؤدي استهلاك الكافيين إلى الجفاف، وتقلب مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول السكر. إذا كنت تريد التخلص من ردود أفعالك الحلوة، فحاول التقليل من تناول القهوة فأقل من كوب واحد في اليوم مفيد بالفعل. وإذا كنت لا تستطيع العيش بدون الكافيين، فجرب بدائل مثل شاي الماتشا أو الشاي الأخضر.

حاول التعامل مع عملية إزالة السموم من السكر على أنها تبني أسلوب حياة جديد وأكثر صحة، بدلا من الحرمان. وفقا لموقع Reader’s Digest»»، أظهرت الدراسات أن قول: «أنا لا آكل السكر» أكثر فاعلية من «لا أستطيع تناول السكر»، لأن الجملة الأولى تتضمن الاختيار، بينما تشير الثانية إلى أن القرار قد تم اتخاذه.

إن قبول تبني أسلوب حياة جديد أكثر صحة ليس أمرا سهلا، سيما عندما يتعلق الأمر بتجنب إدمان مثل السكر. يمكن أن يكون التنويم المغناطيسي حلا مثيرا للاهتمام في إدارة هذا الإدمان.