شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

“نسر” الرجاء يصطدم بـ”أهرامات” الأهلي

يوسف أبوالعدل

ينازل الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، نادي الأهلي المصري، برسم كأس «السوبر» الإفريقي، في مباراة يحتضنها ملعب «حمد بن علي» بالعاصمة القطرية الدوحة، سيرا على مجموعة من النهايات الإفريقية التي احتضنتها الملاعب القطرية في السنين الأخيرة.

وستكون مهمة الرجاء صعبة في هاته المواجهة وهو ينازل واحدا من أقوى الفرق الإفريقية، إن لم نقل أقواها، خاصة من حيث الألقاب القارية اسمه الأهلي المصري، ما يجعل مهمة الفريق الأخضر صعبة لكنها ليست مستحيلة، خاصة أن معنويات لاعبي الرجاء باتت مرتفعة بعد الفوز الأخير على حسنية أكادير قبل سفره إلى الديار القطرية، وتقليص الفارق عن المتصدر الوداد الرياضي إلى خمس نقاط.

ويبحث الرجاء في هاته المباراة عن لقبه العاشر على المستوى الخارجي، بعد تحقيق الفريق ثلاث كؤوس لعصبة الأبطال الإفريقية وثلاث كؤوس لـ«الكونفدرالية»، وكأسين لـ«سوبر» إفريقيا، بالإضافة إلى كأس محمد السادس للأندية الأبطال، إذ يأمل لاعبو وجمهور الرجاء في إضافة لقب جديد لخزانة الفريق الأخضر، ولو على حساب فريق كبير من قيمة الأهلي المصري، خاصة في الظرفية الحالية التي تسبق دخول الفريق دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية التي ستنطلق مبارياتها شهر فبراير المقبل.

وستكون مباراة الأهلي مناسبة لفريق الرجاء الرياضي لإنهاء الاستعصاء المصري في كأس «السوبر» الإفريقي بالنسبة للفرق المغربية، وذلك بعد هزيمة الوداد أمام الزمالك المصري سنة 2003، في مباراة انتهت بفوز الفريق الأبيض بثلاثة أهداف لواحد، وبعدها مباراة الجيش الملكي أمام الأهلي المصري التي انهزم فيها الفريق العسكري بضربات الترجيح، وهما مباراتان أجريتا بملعب القاهرة الدولي، فيما المباراة الثالثة كانت بين الأهلي نفسه ضد النهضة البركانية والتي أجريت السنة الماضية بالعاصمة القطرية الدوحة وانتهت بفوز الفريق المصري بهدفين دون رد.

من جانبه، أعد مارك فيلموتس، مدرب الفريق الأخضر، العدة لمباراة الأهلي، وذلك بإحضار جميع اللاعبين الذين تحت تصرفه إلى قطر للاستفادة منهم قبل إعلان لائحته النهائية للمواجهة، ناهيك عن التحاق لاعبي المنتخب الرديف بالفريق، ويتعلق الأمر بكل من أنس الزنيتي وعبد الإله الحافيظي ومحمد الناهيري، ما يجعل فرص الرجاء لمصارعة الأهلي على اللقب القاري متكافئة، رغم تراجع مستوى الرجاء مقارنة مع نهاية الموسم الماضي، لكن جمهوره ينتظر منه أن يكبر كما يفعل دائما في المواعد الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى