يوسف أبوالعدل
قررت وفاء لمسيوي، العضو في المكتب المديري للرجاء الرياضي لكرة القدم، الترشح لمنصب رئاسة الفريق الأخضر خلفا لعادل هالا، وذلك بعدما أخبرت برغبتها العديد من المقربين منها سواء في المكتب أو منخرطي النادي، وذلك على خلفية احتمال استقالة عادل هالا من منصبه بعد النتائج الكارثية التي حققها الرجاء خلال فترة تسييره.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن وفاء لمسيوي، وهي نجلة لوزير مغربي سابق، من عائلة رجاوية وشاركت مكتب محمد بودريقة في نجاحات الفريق الأخضر الموسم الماضي، لكن النتائج السلبية التي حققها الرجاء في فترة عادل هالا، والتي جعلت الجمهور يطالب بإقالته من منصبه، جعلتها تفكر في دخول الصراع لرئاسة النادي، رغم الأسماء المتداولة في الصالونات الرجاوية الراغبة في تسيير الرجاء.
وتولت وفاء لمسيوي من قبل مهمة الإشراف على الفريق النسائي لكرة القدم بنادي الرجاء الرياضي، قبل أن ترفع طموحها بإبداء رغبتها في رئاسة النادي ودخول صراع المنافسة على كرسي الرئاسة في حال قرر عادل هالا رسميا وضع استقالته من منصبه.
وتتحدث الصالونات الرجاوية عن رئيسين سابقين يتم تداول رغبتهما في العودة لتسيير الرجاء وذلك بطلب من منخرطي النادي كل حسب مناصريه، ويتعلق الأمر بجواد زيات وسعيد حسبان، اللذان ينتظران ما سيقرره عادل هالا في شأن استمراره رئيسا للرجاء من عدمه.
وارتباطا بالموضوع نفسه، أبدى منخرطو وجمهور الرجاء غضبهم من عادل هالا، رئيس الفريق، بعد إعلانه عن عقد لقاء تواصلي يوم غد الجمعة للتنسيق للمرحلة الانتقالية المقبلة والتداول بشأنها حتى تمر في أحسن الظروف خدمة للمصلحة العليا للنادي حسب بلاغ نشره النادي الأخضر.
وجاءت غضبة منخرطي الرجاء بسبب توقيت اللقاء التواصلي الذي سيحل قبل أربع عشرين ساعة من مباراة الفريق الحاسمة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي التي تجرى مساء بعد غد السبت، وتدخل في إطار الجولة الرابعة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، معتبرين الأمر «شوشرة» على لاعبي الفريق الأخضر والطاقم التقني، خاصة أن الاجتماع سيتحكم في مصير الفريق ورئيس النادي وقد تكون له تبعات على تركيز الفريق الأول للمباراة المصيرية التي يسعى الرجاء إلى الانتصار فيها للعودة تدريجيا للمنافسة على بطاقة بلوغ دور ربع النهائي، وهو الذي يحتل الرتبة الأخيرة بنقطة وحيدة، فيما يتصدر ماميلودي صن داونز والجيش الملكي سبورة الترتيب بخمس نقاط، يليهما مانييما الكونغولي بنقطتين.
