خ ج
يمر فريق مولودية وجدة لكرة القدم، بوضع استثنائي صعب، خاصة في ظل الفراغ الإداري الذي يعيشه منذ استقالة محمد هوار من رئاسة الفريق، وانتهاء صلاحية اللجنة الخماسية، التي أخذت على عاتقها تصريف أعمال الفريق، في انتظار تحديد موعد انعقاد جمع عام انتخابي، بتدخل ومساعدة كل مكونات الفريق، سعيا وراء طي صفحة الماضي، وحل المشاكل المالية العالقة، أملا في ضمان استقرار بشري داخل الفريق.
وكشفت مصادر مطلعة، أن المدرب عمر نجحي، راسل إدارة الفريق الوجدي، و استفسر من خلالها على وضعية اللاعبين، خاصة أمام تداول أخبار بمغادرة عدد كبير منهم ، كما طالب المدرب نجحي توفير الظروف الملائمة، لبدء التداريب، استعدادا لانطلاق البطولة الوطنية الاحترافية، بعد أسبوعين فقط، كما شدد وفق المصادر نفسها، على تحديد لائحة اللاعبين، وتحديد البرنامج الإعدادي، سواء داخل المغرب أو خارجه، حسب متطلبات الفريق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن كل مكونات الفريق الوجدي، باتوا مطالبين أكثر من أي وقت مضى، بالالتفاف حول الفريق، من أجل إخراجه من نفق المشاكل المالية الصعبة، وتوفير السيولة المالية الكافية، حتى يتمكن من تسوية خلافاته المالية، والانخراط في التحضيرات، تأهبا للموسم الكروي الجديد.
ويشكل فريق مولودية وجدة، استثناء بين فرق البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول والثاني، إذ يظل الفريق الوحيد الذي لم يبدأ بعد استعداداته للموسم الرياضي المقبل، في انتظار تدخل عاجل لسلطات المدينة والجهة، من أجل مساعدته على تخطي المشاكل والعودة من جديد إلى تمثيل المنطقة الشرقية، على أحسن وجه، كما كان في وقت سابق.
وتجدر الإشارة، إلى أن فريق مولودية وجدة، مر من موسم كروي صعب، أثر سلبا على نتائجه في النسخة الماضية، وبدل مجهودا كبيرا لتأمين بقائه في القسم الاحترافي الأول، إلا أن استمرار وضعيته المالية الصعبة، حالت دون إيجاد حلول آنية، تساعده على تأمين استقرار إداري، تقني وبشري.