شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

نتائج متباينة للمنتخبات الوطنية

بداية محتشمة للنيبت وممتازة لباها ومرضية لوهبي

يوسف أبوالعدل

استغلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فترة التوقف الدولي لإجراء العديد من المباريات الودية لعدد من الفئات السنية للمنتخبات الوطنية بمركب محمد السادس لكرة القدم، وذلك لتحضير هاته الفئات للاستحقاقات القارية والعالمية المقبلة.

وتلقى منتخب أقل من ثماني عشرة سنة، الذي يشرف عليه نور الدين النيبت، صفعة كبيرة، أول أمس (الاثنين)، في مباراته الودية أمام منتخب الدنمارك الذي فاز عليه بأربعة أهداف دون رد، في أول خروج للنيبت بعد تعيينه مدربا لهاته الفئة قبل شهر تقريبا.

وظهر في تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من ثماني عشرة سنة مزيج من اللاعبين من الدوري الوطني وأكاديمية محمد السادس إلى جانب محترفين، إذ كان الخصم النرويجي عنيدا لمنتخب ومدرب جديد ما أظهر ضرورة الاشتغال لتصحيح الأخطاء قبل الاستحقاقات المقبلة، رغم أن هاته الفئة هي مهد لمنتخب أقل من عشرين سنة.

وفي فئة أقل من سبع عشرة سنة، التي يشرف على تدريبها الدولي السابق نبيل باها، حقق المنتخب الوطني فوزا عريضا على نظيره السعودي بأربعة أهداف دون مقابل في المباراة التي احتضنها مركب محمد السادس.

وكان نبيل باها، الذي يشتغل مع هذه الفئة، هو الآخر، مدعوما بلاعبين ينتمون لأكاديمية محمد السادس ومحترفين وفئة قليلة من بعض الأندية الوطنية، إذ أظهروا علو كعبهم واستعدادهم للاستحقاقات المقبلة القارية والدولية.

وفي مباراة قوية بين المنتخب الوطني المغربي لأقل من عشرين سنة، الذي يشرف عليه المدرب محمد وهبي، ونظيره الفرنسي، استطاع «الديكة» الفوز على «أسود الأطلس» بخمسة أهداف لأربعة في مباراة شهدت كل أنواع الإثارة والتشويق، وأبان لاعبو المنتخب الوطني عن مستوى جيد أمام منتخب فرنسا أحد كبار المنتخبات العالمية في هذه الفئة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى