شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدنوطنية

نائب رئيس جماعة أورير يتسبب في قتل شاب ويرسل مرافقه إلى المستعجلات

بعد حادثة السير المميتة التي ارتكبها رئيس جماعة قروية بالصويرة، والتي أودت بحياة مدرسة بولونية تبلغ من العمر 34 سنة، وإصابة شاب عشريني كان برفقتها، اهتزت منطقة أورير ضواحي أكادير على واقعة مماثلة بطلها نائب رئيس الجماعة، حيث تسبب في دهس شاب و الإعلان عن وفاته قبيل آذان المغرب من يوم الجمعة الماضي.
وقالت مصادر محلية، إن نائب رئيس الجماعة،
لرئيس المجلس الجماعي لأورير ارتكب حادثة السير المميتة بسيارة وظيفية تابعة للجماعة، قبل آذان المغرب بدقائق معدودة، مخلفا مصرع شاب كان على متن دراجة نارية رفقة قريب له أصيب بجروح خطيرة، استدعت إخضاعه لعلاجات طبية وعمليات جراحية مستعجلة.

شهود عيان أكدوا لرجال الدرك أن المسؤول الجماعي الذي كان يقود سيارة الجماعة بالطريق الوطنية في اتجاه منطقة تغازوت، فقد السيطرة على المقود لتنعرج به السيارة صوب الضحية و قريبه اللذين كانا قادمين في الاتجاه المعاكس على متن دراجة نارية، حيث أصيبا بجروح وكسور جد بالغة، نجم عنها وفاة أحدهم على الفور، فيما تم نقل الشاب الثاني إلى المستعجلات رفقة نائب رئيس جماعة أورير الذي تعرض هو الآخر لإصابات متفاوتة الخطورة حسب مصادر محلية بأورير.

وأضافت نفس المصادر أن مصالح الدرك الملكي هرعت إلى عين المكان رفقة المصالح المختصة بمعاينة حوادث السير، في انتظار فتح تحقيق قضائي والإحاطة بكل ملابسات الحادث وتحديد المسؤولية.

وفي تطورات مرتبطة بحادثة السير المميتة التي وقعت بالصويرة قبيل آذان مغرب في اليوم الأول من رمضان، أفادت مصادر «الأخبار» بأن الضحية البولونية كانت مقيمة بمدينة الصويرة منذ عقد من الزمن، وهي مدرسة للغة الإنجليزية بأحد المعاهد الخاصة بالمدينة، وكانت حريصة على ممارسة الرياضة يوميا باستعمال الدراجات الهوائية رفقة أصدقاء مغاربة وأجانب، إلا أن القدر قاد رئيس جماعة الحنشان المنتمي لحزب الحركة الشعبية، إلى دهسها بشكل بشع وإصابة مرافقها المغربي الذي لازال يرقد بالمستشفى الإقليمي بالصويرة، وقد خلفت وفاة المواطنة الأجنبية التي استقرت بالمغرب ونسجت علاقات متينة مع عائلات مغربية وصويرية تحديدا وكذا التلاميذ الذين كانت تدرسهم اللغة الانجليزية حسرة كبيرة، وطالبت هيئات حقوقية ومدنية بالصويرة بضرورة فتح تحقيق مع الرئيس بعد تعافيه، من أجل تحديد حدود مسؤوليته في هذه الفاجعة، في الوقت الذي أبدت هذه الجمعيات تخوفها من الالتفاف حول الموضوع بسبب تحركات حزبية وسياسية من طرف أتباع الرئيس في محاولة لطي الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى