شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

ميشنفيتش يحصن الجيش ضد أخطاء الذهاب

خطوة تحفيزية لدعم الفريق العسكري قبل ملاقاة ريمو ستارز النيجيري

خ ج

مقالات ذات صلة

يولي الطاقم التقني لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، أهمية قصوى للجانب البدني لـ “العساكر”، بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة، وذلك تحسبا للمباراة القوية والحاسمة، المقرر أن تجمعه بضيفه ريمو ستارز النيجيري، مساء الأحد المقبل، على أرضية مركب مولاي الحسن بالعاصمة الرباط، لحساب إياب الدور التمهيدي الأول عن مسابقة دوري أبطال إفريقيا، في فرصة مواتية لتدارك ما فاته في مباراة الذهاب، التي تعرض خلالها للهزيمة، بواقع هدفين مقابل هدف واحد، وبلوغ الدور الموالي من المسابقة الإفريقية.

وقرر المدرب البولندي “تشيسلاف ميشنيفتش” وطاقمه التقني، الاهتمام أكثر، باسترجاع الطراوة البدينة للاعبي الجيش، وذلك مباشرة بعد عودة بعثة الفريق من رحلة نيجيريا، لتجاوز عامل الإرهاق جراء السفر ذهابا وإيابا والتحضير لمباراة العودة، في أقل من عشرة أيام، كما شدد المدرب البولندي، على استغلال الفترة الفاصلة عن المباراة المقبلة، للرفع من وتيرة التحضيرات ودرجة الانسجام، أملا في استعادة توهج الفريق، خاصة وأنه مقبل على مباراة مصيرية وحاسمة في مساره الإفريقي، وبات مطالبا بتحقيق الفوز دون أن تتلقى شباكه أية أهداف أخرى، ما سيجعل النزال صعبا ووجب على “العساكر” أخذ كل الاحتياطات لتفادي السقوط في فخ الأخطاء، كما حدث في مباراة الذهاب بنيجيريا.

ويتابع مسؤولو الفريق العسكري كل الحصص التدريبية، في خطوة تحفيزية، من أجل مساندة “العساكر”، ودعمهم على مواصلة اللعب بحماس والحفاظ على روح العائلة، التي تميز بها فريق الجيش خلال الموسمين الأخيرين، فضلا عن كون الفريق سيستفيد من الحضور والدعم الجماهيري في ملعب مولاي الحسن قلب العاصمة الرباط، خلال دفاعه عن حظوظه في العبور إلى الدور الموالي من الدور التمهيدي عن مسابقة كأس الكونفدرالية.

وفي سياق آخر، حددت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، الطاقم التحكيمي لقيادة مباراة الجيش الملكي أمام ضيفه ريمو ستارز النيجيري، يتوسطه الحكم البينيني “ليغالي رافيو” كحكم رئيسي، بمساعدة “جبيماسياندان نارسيس” كحكم مساعد أول و”توغودون هونتونو” كحكم مساعد ثان، فيما تمت الاستعانة بـ “عيسى محمد” في مهمة الحكم الرابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى