بالرغم من حرصها على ملازمة الحياد منذ الشرارة الأولى للخلاف الدائر بين نجم نادي برشلونة ليونيل ميسي، وبين غدار النادي وتحديدا رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو، إلا أن تغيب ميسي، صبيحة يومه الأحد، عن موعد إجراء الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، أخرج رابطة الدوري الإسباني عن صمتها حيث أعلنت عن اصطفافها إلى جانب إدارة برشلونة في خلافها مع ميسي.
وما إن تداولت وسائل إعلام إسبانية خبر غياب قائد الفريق عن موعد الفحوصات الخاصة بفيروس “كوفيد 19″، حتى سارعت إلى تعميم بلاغ أكدت فيه على أن السبيل للسماح برحيل نجم المستديرة هو دفع قيمة الشرط الجزائي والتي تبلغ 700 مليون أورو كما هو منصوص عليه في العقد الموقع بين ميسي إجارة البارصا.
وفي محاولة منها القطع مع أي رغبة محتملة لرحيل أي لاعب مسجل في قوائم الاتحاد الاسباني لكرة القدم، دون دفع الشرط الجزائي الذي يتضمنه العقد، أكدت الرابطة في بيانها أنها “لن توافق على أي طلب بالاستغناء عن أي لاعب مسجل في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلا بدفع الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقد اللاعب”.
وأثار ميسي بإعلانه الرحيل النهائي عن النادي الذي حمل قميصه منذ أن كان في الثالثة عشر من العمر، جدلا واسعا في عوالم المستديرة، امتد من اسبانيا إلى الأرجنتين وجال كل بقاع المعمور.
وفي تطور للنقطة الخلافية الوحيدة بين ميسي ورئيس نادي البارصا، والتي تتمحور حول إلزامية دفع 700 مليون أورو لخزينة النادي من عدمه، أشار محامو ميسي إلى شرط في عقد وقع عليه النجم الأرجنتيني في 2017 يسمح له بترك النادي مجانا لكن إذا طلب ذلك قبل العاشر من يونيو.
وفي تفسيرهم للبند، يؤكدون أنه يطبق عادة في نهاية الموسم الكروي ولكن الموسم تأجل هذا العام وامتد إلى أغسطس الجاري بسبب جائحة كورونا.