تلوح في الأفق أزمة كبيرة داخل أروقة نادي برشلونة، بسبب تجديد عقد الأرجنتيني «ليونيل ميسي»، والذي ينتهي بعد 3 أيام فقط، لمنعه من الرحيل خلال الصيف الجاري بصفقة مجانية.
ويواجه «خوان لابورتا»، رئيس النادي الكتالوني، تحديا كبيرا يتمثل في الحاجة إلى خفض إجمالي الرواتب بواقع 200 مليون أورو، للوفاء بمتطلبات رابطة دوري كرة القدم الإسباني، فضلا عن تأمين مقابل تجديد عقد النجم «ميسي».
وتقف إدارة برشلونة أمام طريقين لتخفيض الرواتب، الأول بتخفيض نسبة معينة من رواتب جميع اللاعبين، كما فعل في الموسمين الماضيين، والثاني بالتخلي عن لاعبين يحصلون على رواتب باهظة جدا، ولا يقدمون الإضافة المطلوبة، على رأسهم البرازيلي «فيليب كوتينيو»، الفرنسي «صامويل أومتيتي»، وربما يطال الأمر لاعبين أكثر أهمية مثل الفرنسي «عثمان ديمبيلي» والإسباني «سيرجي روبيرتو» والفرنسي «أنطوان غريزمان» وغيرهم.
ومنح النادي الكتالوني حرية التفاوض مع أندية أخرى للاعبين مثل الفرنسيين «أومتيتي» و«غريزمان»، الدانماركي «مارتن برايوايت»، «جونيور فيربو» من الدومنيكان، والإسباني «جوردي ألبا»، وبات الأمر أكثر صعوبة في حالة المصابين، البرازيلي «كوتينيو» والفرنسي «ديمبيلي».
وأضاف التقرير أن برشلونة يدفع الآن 110 في المائة كرواتب للاعبين والموظفين من إيراداته السنوية، بينما النسبة المسموح بها لكي تتوافق مع قوانين اللعب المالي النظيف تبلغ 70 في المائة، نتيجة الخسائر التي تكبدها النادي بسبب جائحة فيروس كورونا، كحال جميع الأندية الإسبانية.
وتصدر برشلونة عام 2019، الحد الأقصى للرواتب في «الليغا» الإسبانية بـ671 مليون أورو، لينخفض عام 2020 بنسبة 43 في المائة ليصل إلى 383 مليون أورو، بسبب جائحة فيروس كورونا وسوء الإدارة الاقتصادية للكيان الكتالوني.