كشفت وسائل الإعلام عن تفاصيل مثيرة بشأن انتقال الأرجنتيني «ليونيل ميسي» من نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة انتقال حر قلبت كل التوقعات، بعد أن كان مقررا تمديد «البرغوث» مقامه بالقلعة الكتالونية.
وأكدت صحيفة «لو باريزيان» أن ميسي لم يحصل على مكافأة توقيع عند انضمامه إلى باريس سان جيرمان، وفق تأكيدات مسؤولي النادي الفرنسي ومستشاري اللاعب الأرجنتيني.
وأضافت الصحيفة ذاتها: «عقد ليو مع باريس يبقى سرا محفوظا، ولكن مع الوقت تتكشف بعض الأمور، مثل حصوله على راتب سنوي قيمته 41 مليون أورو، وإعلان النادي الباريسي أن جزءا من المكافآت سيتم صرفها للنجم الأرجنتيني في وقت لاحق».
وأضافت «لو باريزيان»: «إذا لم يكن لدى ميسي مكافأة توقيع، فلا شك في أن عقده لمدة عامين يتضمن العديد من المكافآت المغرية للغاية».
من جانبه، فجر ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، مفاجأة أخرى بتصريحه عبر صحيفة «ليكيب»، قائلا: «لا أعرف ما إذا كنت تعرف ذلك، لكن في يناير الماضي عرض أحد الأندية 600 مليون أورو على «ليو»، مقابل عقد مدته 4 سنوات، وبالطبع لن أكشف عن راتب ميسي في باريس، لكن عليكم أن تتخيلوا مقدار ما وفرناه في هذه الصفقة».
وأضاف: «أبرمنا 4 صفقات مجانية خلال الصيف الجاري للاعبين قيمتهم السوقية تتراوح من 400 إلى 500 مليون أورو». وختم الخليفي حديثه بالقول: «البعض يتهمنا باختراق لوائح اللعب المالي النظيف، لكن نادينا كان يساوي 2.5 مليار أورو، والآن قفزت القيمة إلى 3 مليارات أورو على الأقل».
