خالد الجزولي
يترقب عدد من لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية الجارية، تغييرا في وضعيتهم الصعبة مع أنديتهم، على أمل استعادة توهجهم والإبقاء على حظوظ مشاركتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، والمقرر إجراؤها بالمغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
وينال ملف حكيم زياش، لاعب غلطة سراي، نصيب الأسد من حيث عدد المتابعات التي يحظى بها من قبل محبيه ومتابعيه، سيما وأن بمقدوره العودة إلى الواجهة من جديد، بعدما غاب عن الأنظار في الآونة الأخيرة، وأثير حوله الجدل بشأن مصيره مع الفريق التركي، أمام ارتباط اسمه بعدد من الأندية الأوروبية والعربية.
كما يتوقع أن يغير أمين حارث، لاعب خط وسط نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الأجواء، بعد أن بات خارج حسابات مدربه الإيطالي «دي زييري»، خاصة وأنه في ظل غيابه بداعي الإصابة استطاع ممثل جنوب فرنسا استعادة توازنه محققا خمسة انتصارات تواليا، ما جعل حارث رهين كرسي الاحتياط، وأمام صعوبة تقبل الأمر، بات الدولي المغربي قريبا من حسم مستقبله ما بين البقاء في فريق مارسيليا والرضا بالوضع الراهن، أو البحث عن آفاق جديدة.
هذا، في الوقت الذي ما زالت التقارير الإعلامية الإيطالية تتحدث عن انتقال وشيك للدولي المغربي رضا بلحيان من ناديه هيلاس فيرونا الإيطال، صوب أحد أندية النخبة في «الكالتشيو»، بعد الأداء القوي الذي يقدمه منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، ما جعله تحت أنظار كبار أندية الدوري الإيطالي.
كما يترقب أن يحسم يوسف النصيري، مهاجم فنربخشة، في أمر بقائه من عدمه مع الفريق التركي، أمام إصرار نادي النصر السعودي على التعاقد معه، خاصة وأنه رصد غلافا ماليا ضخما لإقناعه بحمل قميص الفريق المقبل على الاستحقاقات المحلية والقارية، ويرى في المهاجم المغربي السلاح الهجومي القادر على إعادة النصر إلى سكة الانتصارات والألقاب.
