شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

ميراوي يعترف بوجود أخطاء مادية في الماستر بجامعة تطوان

بعد شهور من الجدل والاحتجاجات والشكايات التي صاحبت التسجيل بسلك الماستر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، ووصول الملف إلى المؤسسة التشريعية بالرباط، وسط تضارب المعلومات والتبريرات، خرج عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث والعلمي والابتكار في جواب رسمي له في الموضوع، (تتوفر «الأخبار» على نسخة منه) ليقر بجود خطأ مادي في ملف نجاح طالبة في امتحانين لمسلك ماستر مختلفين تقرر انطلاقهما في التوقيت نفسه.

وأكد ميراوي من خلال جوابه على أن التحقيقات الموسعة، التي باشرتها اللجان المكلفة، أظهرت أن خطأ ماديا قد اعترى لائحتي النجاح في امتحانين لمسلك ماستر مختلفين، وذلك أثناء مسك نقط الاختبارين الكتابي والشفوي من طرف الفريق البيداغوجي، حيث تم بناء على ذلك تصويب الخطأ المادي بإلغاء نجاح الطالبة المعنية وتعويضها بمترشح من لائحة الانتظار حسب الاستحقاق وضمان تكافؤ الفرص بين الجميع.

وخلص جواب الوزير المسؤول إلى أن الطالبة نفت في تصريح رسمي لها اجتيازها لامتحانين في التوقيت نفسه للتسجيل في امتحانين لمسلك ماستر مختلفين، كما أن جامعة عبد المالك السعدي فوضت إلى خبراء ينتقون من أعضاء لجنة الشؤون البيداغوجية، القيام بعمليات مراقبة بعدية عقب نشر اللوائح النهائية للطلبة المقبولين بسلك الماستر والإجازة المهنية، إلى جانب أن تدبير ملفات الماستر يبقى من اختصاص الفرق البيداغوجية.

وكان تضارب الروايات حول اجتياز طالبة مباراتين للولوج إلى الماستر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان في نفس اليوم والتوقيت، دفع بعمادة الكلية إلى تكليف لجنة مختلطة قصد التحقيق والبحث، في الملف المذكور، ومراجعة أوراق الامتحانات الخاصة بالطلبة، والاستفسار عن كافة الحيثيات المتعلقة بإجراء مباراتين في ماستر تدبير الموارد البشرية، وماستر المالية، الافتحاص، ومراقبة التسيير، والظروف التي سمحت للطالبة باجتيازهما والنجاح فيهما معا.

وكانت اللجنة المكلفة بالبحث، تأكدت من أن الطالبة المعنية ترشحت بالفعل لمسلكين من مسالك الماستر بشعبة الاقتصاد والتدبير، عبر البوابة الإلكترونية للجامعة، وترتّبت في المراتب الأولى فيهما معا أثناء مرحلة الانتقاء الأولي، ليتم استدعاؤها لاجتياز المباراتين، غير أنها اختارت اجتياز مباراة واحدة فقط.

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى