عادت “الجائزة الكبرى ميدايز 2022” إلى جمهورية الرأس الأخضر، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الرابعة عشرة للمنتدى الدولي ميدايز (2-5 نونبر)، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس.
وتسلم رئيس جمهورية الرأس الأخضر، “جوزي ماريا بيريرا نيفيس”، مساء اليوم السبت بطنجة، الجائزة الكبرى من قبل إبراهيم الفاسي الفهري، رئيس معهد أماديوس المنظم لمنتدى ميدايز.
وجرى هذا الحفل بحضور الوزير الأول لـ “أنتيغوا وباربودا”، غاستون براون، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري.
واعتبر معهد أماديوس أن منح الرأس الأخضر الجائزة الكبرى ميدايز 2022 يعزى لكون البلد “نموذج للتنمية الديمقراطية والاستقرار والمرونة الاقتصادية، إلى جانب كونه بلد ملتزم بالتعاون جنوب – جنوب”.
وسجل الرأس الأخضر خلال السنوات الثماني الماضية أداء عالي المستوى في مؤشرات التنمية، حيث احتل المرتبة السابعة في مؤشر الجاذبية بإفريقيا والمرتبة الرابعة في مؤشر الاستقرار السياسي وفق تصنيف 2022 لمعهد أماديوس وهيئة القطب المالي الدار البيضاء.
وشكل منتدى ميدايز عبارة عن 4 أيام من النقاشات والتفاعلات، عبر 50 جلسة ومائدة مستديرة، بمشاركة أزيد من 250 متدخلا رفيعي المستوى، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وحائزي جوائز نوبل ومسؤولي منظمات دولية ورؤساء شركات ومستثمرين وعدد من الشخصيات من 100 بلد، والذين طرحوا آراءهم وقراءاتهم بخصوص التحولات الكبرى والاضطرابات العديدة مع أزيد من 5 آلاف مشارك.