سفيان أندجار
كشفت مصادر متطابقة أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، رفقة أعضاء مكتبه التنفيذي أعجبوا بالملف الثلاثي المشترك الذي قدمه كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، من أجل احتضان كأس العالم 2030.
وأخبر إنفانتينو مقربيه على أن التصور المبدئي للجنة التقييم التي يتم اعتمادها من أجل الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بملف تنظيم مونديال 2030، أكد أن المغرب يمتلك كل المقومات من أجل احتضان وإنجاح العرس الكروي العالمي، ويتوفر على مجموعة من الخصائص والتي يفتقدها نظراؤه.
وتابعت المصادر ذاتها أنه في ظل تفشي العنصرية بالملاعب الأوروبية، فإن المغرب يبقى من بين البلدان التي تتسم بالأمن وتشهد تعايشا وتسامحا مع جميع الديانات والأعراق، كما أنه وجهة كبيرة للسياح، وبالتالي نموذج يحتذى به في الانفتاح على الآخر، عكس ما تشهده بعض الملاعب في الفترة الماضية، ومنها الدوري الإسباني.
وزادت المصادر أن المغرب لديه بنية تحتية مميزة، متمثلة في الملاعب والفنادق، وهناك مشاريع قيد الإنشاء، وبالتالي لن تشكل البنيات التحتية أي عائق أمام المغرب لاحتضان الحدث الرياضي، كما أن المغرب مقبل على استضافة مجموعة من المنافسات الكروية العالمية، وهو الأمر الذي سيكسبه تجربة قبل احتضان كأس العالم 2030.
وكان إنفانتينو سلط الضوء على الملف الثلاثي المشترك، وأكد أنه يتميز بالشغف والمهارات التنظيمية ورؤيتنا المشتركة، قائلا: «لقد أعطت بلدانكم الثلاثة (يقصد المغرب- إسبانيا- البرتغال) الكثير لكرة القدم، بشغف كبير وحلم موحد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم ..إن كرة القدم توحد العالم، وأنتم أثبتم ذلك بهذا العرض».
