مومن: «حذار من الضغط الجماهيري بالكونغو وعلينا البحث عن الفوز»
خ ج
أكد الإطار الوطني حسن مومن، صعوبة التكهن بنتيجة المباراة المرتقبة التي ستجمع المنتخب الوطني بمضيفه الكونغولي، اليوم الجمعة، بملعب «الشهداء»، بعاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا، برسم ذهاب الدور المؤهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. موضحا أن المواجهة ستكون صعبة وقوية على المنتخبين معا، بالنظر إلى حجم الضغط المحيط بها، سيما من الجانب الكونغولي.
وأضاف مومن في حديثه لـ«الأخبار» أن المباراة ستشكل فرصة أمام العناصر الوطنية، للظهور بشخصية قوية، خاصة وأنها مجبرة على تجاوز كل الضغوطات النفسية التي تفرضها الظروف المحيطة بالمواجهة، وقال: «صحيح أن المباراة تظل حاسمة، في سباق المنتخبين على بطاقة العبور إلى المونديال، إلا أن الضغط الذي يمارسه الجمهور الكونغولي قد يؤثر سلبا على منتخبه، ويسقطه في فخ ارتكاب الأخطاء، والزيغ عن النهج التكتيكي الدفاعي الصارم، الذي يعتمده المدرب الأرجنتيني «هيكتور كوبر»، ويفتح المجال أمام العناصر الوطنية، لاستغلال كل المساحات المتاحة».
وتابع الإطار الوطني نفسه حديثه، مبرزا أن توفر المنتخب المغربي على قوة هجومية ضاربة، قد تدفع بالمجموعة الوطنية إلى البحث عن الفوز، بدلا من التعادل، سيما وأن جميع العناصر التي تنشط هجوميا قد استعادت توازنها رفقة أنديتها في الآونة الأخيرة، وبات لدى وحيد خاليلوزيتش، مدرب «الأسود»، قاعدة اختيارات موسعة، وأضحى يتوفر على ما يكفي من المهاجمين، لاقتناص فوز ثمين من قلب الكونغو، يقول مومن.
ولم يعر الإطار الوطني أهمية للتأثير الذي قد تسببه أرضية ملعب «الشهداء» الاصطناعية، مبررا موقفه بأن المنتخبين معا سيعانيان من الأمر، على اعتبار أن أغلب لاعبي المنتخب الكونغولي يمارسون في دوريات أوروبية مختلفة، والتي تتوفر على ملاعب بعشب طبيعي، وأضاف: «الأكيد أن أرضية الملعب مؤثرة، لكن على لاعبي المنتخبين معا، كون اللاعبين الكونغوليين كنظرائهم من المنتخب الوطني، يزاولون نشاطهم الكروي على ملاعب بعشب طبيعي، إلا أن الشيء المؤثر في اعتقادي، هو غياب التنافسية لدى المنتخب الكونغولي»، وتابع: «خاصة وأنه اكتفى بإجراء مباراة ودية واحدة في معسكر خارجي، مستغلا غيابه عن «الكان» الأخير، عكس المنتخب المغربي الذي شارك بأغلب اللاعبين الموجودين حاليا بكينشاسا، في نهائيات كأس أمم إفريقيا، ما ساهم في رفع درجة الانسجام داخل المجموعة الوطنية»
