مولودية وجدة يضطر إلى قطع 1700 كيلومتر

اضطر فريق مولودية وجدة لكرة القدم، إلى إجراء تغيير اضطراري على رحلته صوب مدينة آسفي، لملاقاة فريق نهضة الزمامرة، أمس الأحد، برسم الجولة 18 ضمن منافسات البطولة الوطنية، وذلك بواسطة حافلة الفريق، بعد أن كان مقررا أن تسافر بعثة الفريق الوجدي عبر رحلة جوية داخلية عادية.
وشكلت مباراة الفريق الوجدي ضد مضيفه الرجاء البيضاوي، التي جرت مساء الخميس الماضي، بالملعب الشرفي بوجدة، برسم الجولة 17، ورطة بالنسبة لـ «سندباد الشرق»، حيث فرضت سلطات مدينة وجدة على مكونات فريق المولودية، التقيد بعدد من الإجراءات الاحترازية، خلال رحلة آسفي، حيث وجد فريق المولودية نفسه أمام خيارين، يتمثل الأول في السفر عبر طائرة خاصة إلى مدينة الدار البيضاء، قبل مواصلة الرحلة صوب مدينة آسفي، أو السفر عبر الحافلة دون التوقف في الطريق لتفادي المخالطة مع المسافرين.
وأمام صعوبة تنقل المولودية، جوا نحو مدينة آسفي، اضطر الفريق الوجدي في رحلته عبر حافلة الفريق، إلى عدم التوقف داخل باحات الاستراحة دون تنظيم وتنسيق مسبق مع السلطات، تفاديا لمخالطة المسافرين، إذ سيضطر لقطع مسافة أكثر من 1700 كلم ذهابا وإيابا بين مدينتي وجدة وآسفي.
وجاء التغيير الاضطراري على رحلة الفريق الوجدي، بسبب المباراة التي خاضها ضد الرجاء البيضاوي، العائد من جنوب إفريقيا، وذلك لتفادي انتشار محتمل للسلالة المتحورة من فيروس كورونا، والحفاظ على سلامة جميع مكونات الفريق الوجدي.