بسبب تأخر صرف اقتطاعات
بني ملال : مصطفى عفيف
نظم موظفو وموظفات الحي الجامعي ببني ملال، المنضوون تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغلFDT» » والكونفدرالية الديمقراطية للشغل «CDT»، وقفة احتجاجية، يوم الاثنين الماضي، أمام إدارة الحي الجامعي امغيلة بالمدينة، وذلك للمطالبة بصرف مستحقاتهم العالقة والمرتبطة بالاقتطاعات المزدوجة المتعلقة باقتطاعات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.
ويأتي تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية، بحسب التنسيق النقابي المحلي بالحي الجامعي ببني ملال، المتكون من نقابتي «FDT» و«CDT»، في إطار الحركة الاحتجاجية التي أطلقوا عليها اسم «أسبوع للغضب»، وهي الخطوة الاحتجاجية التي انطلقت منذ 12 يناير الجاري واستمرت إلى حدود، أول أمس الاثنين، وذلك بعد وقوف المكاتب النقابية المحلية خلال اجتماعها الأخير على مجموعة من مخرجات اللقاءات الوطنية لمكاتبها الوطنية، مع مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية.
كما حمل التنسيق النقابي قطاع الحي الجامعي بني ملال، خلال الوقفة الاحتجاجية، إدارة المكتب الوطني للأعمال الجامعية، مسؤولية التماطل غير المبرر في صرف الاقتطاعات المزدوجة المتعلقة باقتطاعات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، لفائدة موظفي الحي الجامعي ببني ملال، رغم توصلها بكافة المعطيات الإدارية واسترجاعها للمبالغ المقتطعة في الحساب الخاص للحي الجامعي منذ سنة 2012.
ودعا التنسيق النقابي المذكور وزارة التعليم العالي إلى إيفاد لجنة للتدقيق في مبلغ 18 مليون سنتيم من قيمة التعويضات السنوية الخاصة بالموظفين، والتي تجهل طرق صرفها، في وقت ما زال عدد من موظفي وموظفات قطاع الحي الجامعي بني ملال، يطالبون بصرف مستحقاتهم العالقة، والمرتبطة بالاقتطاعات المزدوجة المتعلقة باقتطاعات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.
هذا وقرر المحتجون من خلال التنسيق النقابي المحلي، دعوة كافة المسؤولين النقابيين إلى الدخول في اعتصام خلال أوقات العمل، ابتداء من يوم الاثنين 31 يناير الجاري، من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى مطالبهم المشروعة.