كريم أمزيان
تفجرت فضيحة اختلاسات مالية من الصندوق المغربي للتقاعد، أبطالها موظفون تابعون له، متهمون بصرف معاشات سفراء وشخصيات سامية ومسؤولين، بعدما وافتهم المنية، وهو ما كبّد الصندوق خسائر فادحة، تعد إحدى العوامل التي أدت إلى بروز ازمة الصندوق التي كلفت الموظفين الثمن غاليا من اجل إصلاحه، وفق الخطة التي جاء بها عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة.
وحصلت “الأخبار” على المعطيات المفصلة للملف، التي تبرز تورط ثلاثة موظفين هم (س.ب) و(ل.ف.أ)، و(ن.ك)، جرى الاستماع إليهم بعد الشكاية التي جرى وضعها ضد مجهولين، إلى جانب موظفين آخرين، قرر قاضي التحقيق بغرفة الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بالرباط، عدم متابعتهم، فيما أحال البقية على المحاكمة.