إعداد: سفيان أندجار
ودع فريق الوداد الرياضي لكرة القدم كأس الملك سلمان للأندية العربية البطلة، وذلك بعد هزيمته، أول أمس الأربعاء، ضد نادي الهلال السعودي، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وتعادله في المباراتين الاوليين أمام السد القطري وأهلي طرابلس الليبي.
وبصم الوداد الرياضي على موسم كارثي، بعدما فشل في التتويج في 7 منافسات محلية وخارجية، في أقل من سنة، بعدما خسر منافستين لكأس العرش وكأس السوبر الإفريقي، والخروج المبكر من كأس العالم للأندية على يد الهلال السعودي، بالإضافة الى خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا ضد الأهلي المصري، وفقدان لقب البطولة الوطنية لصالح فريق الجيش الملكي.
وحقق الوداد أرقاما سلبية في البطولة العربية، بعدما فشل في تحقيق انتصار في المباريات الثلاث التي خاضها في هذه النسخة، لتنضاف إلى التعادل في المباراتين السابقتين في النسخة الماضية ضد الرجاء الرياضي، ليكون الفريق الأحمر عجز عن تحقيق الفوز في المباريات الخمس الأخيرة في الكأس العربية.
واستمرت أرقام الوداد الرياضي السلبية بعدما فشل عادل رمزي، مدرب الفريق، في تحقيق أول فوز له مع النادي الأحمر منذ إشرافه على تدريبه خلفا للبلجيكي سفين فاندنبروك، ما جعله عرضة للانتقادات الكثيرة.
من جهة أخرى، صب أنصار الوداد الرياضي جام غضبهم على سعيد الناصري، رئيس النادي، بسبب الأداء غير المقنع للفريق في كأس الملك سلمان للأندية العربية البطلة، وظهور العناصر الجديدة التي تعاقد معها الوداد في موسم الانتقالات الصيفية الجاري بأداء غير مقنع.
وتعرض الناصري لضغوطات كبيرة، إذ تمت مطالبتهم بضرورة عقد جمع عام في أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى لمنخرطي الوداد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، ومناقشة حصيلة الفريق الكارثية، وأسباب فقدان النادي الأحمر لـ 7 ألقاب في أقل من سنة واحدة.
وكشف مصدر مقرب من الناصري أن رئيس الوداد سيسعى إلى امتصاص غضب جماهير الفريق، من خلال البحث عن ضم لاعبين جدد في «الميركاتو» الصيفي الحالي، وأنه باشر مفاوضاته مع مجموعة من المهاجمين، وقد خصص مبلغا مهما من أجل التعاقد مع مهاجم قناص من العيار الثقيل.