مواطنون يشتكون من فرن عشوائي لزوجة كولونيل بالقنيطرة
الأخبار
ندد سكان عمارة بشارع أبي بكر الصديق بالقنيطرة، بتحويل نقطة لبيع الخبز إلى معمل لصناعة الخبز والحلويات، في خرق واضح للترخيص المحصل عليه من مصالح البلدية، فضلا عن استعانة صاحبة المحل بشقة سكنية متواجدة بالطابق السادس من العمارة تم ملؤها بقنينات غاز وأفران من الحجم الكبير لإنتاج الحلويات والخبز، مما يشكل تهديدا لحياة قاطني العمارة.
وأكد سكان العمارة، في حديثهم إلى “الأخبار”، أن حياتهم تحولت إلى جحيم دون أن تتدخل الجهات الوصية لوضع حد لهذه الفوضى رغم الشكايات التي وضعوها لدى المجلس البلدي والسلطات المحلية، والتي اكتفت بإيفاد لجنة من الشرطة الإدارية لإخبار قاطني العمارة شفويا بأن تحويل نقطة بيع إلى مخبزة مخالف للترخيص. وتساءل السكان عن الجهات الوصية التي تحمي القانون والمواطنين من خطر يهدد سلامتهم وقد تنتج عنه خسائر في الأرواح في حال انفجار قنينات الغاز المتواجدة بالشقة المستعملة في صناعة الخبز، خاصة أنه سبق لغاز البوتان أن تسبب في كارثة بشرية ومادية بعد الانفجار الأخير الذي عرفه أحد المعامل بالحي الصناعي ببئر الرامي بالقنيطرة.
وعبر المواطنون عن استنكارهم لاستقواء صاحبة المخبزة بنفوذها وعلاقاتها باعتبارها متزوجة من كولونيل، مشيرين إلى خرقها للقانون وإزعاج راحة قاطني العمارة، الذين ظلت شكاياتهم دون جدوى، رغم الأضرار التي لحقتهم.
وسبق لسكان العمارة أن وجهوا شكاية إلى عامل القنيطرة من أجل التدخل لوضع حد للأضرار والخطر الذي يهددهم بعدما لم يتوصلوا بأي رد من قبل المجلس الذي يترأسه عزيز رباح، المفروض فيه التتبع والمراقبة والعمل على زجر المخالفين.