فاس: محمد الزوهري
أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية فاس، عشية أمس (الاثنين)، النظر في ملف متابعة أعضاء شبكة متخصصة في ترويج المخدرات القوية من أصل كيماوي، تتكون من 11 شخصا، يُتابع 6 منهم في حالة اعتقال احتياطي بسجن عين قادوس، بينما يتابع الباقي في حالة سراح مؤقت.
وحددت المحكمة تاريخ 14 شتنبر المقبل للنظر مجددا في متابعة هؤلاء المتهمين، الموزعين على خمسة ملفات مضمومة بعضها إلى بعض، وذلك حتى يتسنى حضور باقي المتهمين، بسبب تخلف ثلاثة منهم بينهم فتاة خلال آخر جلسة رغم إشعارهم بالأمر، وكذا استدعاء إدارة الجمارك باعتبارها طرفا مدنيا في القضية، فضلا عن تمكين المتهمين من إعداد الدفاع وإطلاعه على الملف.
وكانت دورية لرجال الأمن قد تمكنت في نهاية شهر يوليوز الماضي، من الإطاحة بهذه الشبكة التي تخصصت في الاتجار في أحد أنواع المخدرات القوية، المعروف ب (MDMA) الذي يصنع من مواد كيماوية، بعد مطاردة مثيرة داخل أحد الأسواق المتخصصة في بيع التجهيزات الإلكترونية وسط المدينة.
واعتقلت قوات الأمن في البداية فردين من الشبكة، (ر. ب) و(ع. و)، بينما تمكن باقي المتهمين من الفرار، قبل الإيقاع بهم تباعا، وقد تم ضبط بحوزة الشبكة كمية من المخدر المذكور، الشبيه بمخدر الكوكايين ويعرف انتشار لافتا بمدينة فاس، خاصة في أوساط الشباب المنتمي إلى الأسر الميسورة، فضلا عن حجز مبلغ 13 ألف درهم كان برفقة الموقفين.