النعمان اليعلاوي
كشفت وزارة الداخلية أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الخميس الماضي بمدن أكادير وأمزميز وشيشاوة وأيت ملول والقليعة (عمالة إنزكان- أيت ملول)، «تحمل قناعات خطيرة وتوجهات متطرفة»، تمثلت، حسب الوزارة، في سعي أفرادها لتنفيذ أجندة ما يسمى تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل المملكة، حسب الوزارة، التي أكدت أن نتائج الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على مواد مشبوهة تم حجزها لدى أفراد هذه الخلية، أظهرت أنها عناصر أساسية أولية تدخل في تحضير العبوات الناسفة، مضيفة أن هذه الخلية تتوفر على مجموعة من المواد الكيماوية الأخرى التي جرى حجزها أثناء تفكيكها، هي مواد شديدة الاشتعال يمكن استعمالها في إعداد وصناعة عبوات حارقة.
وفي السياق ذاته، أكد بلاغ الداخلية الذي (يتوفر «فلاش بريس» على نسخة منه)، أن البحث الجاري مع عناصر هذه الخلية الإرهابية، أثبت أنهم خططوا لاستهداف أماكن عمومية وسياحية ومؤسسات فندقية ومراكز أمنية وكذا عناصر مختلف الأجهزة الأمنية، مضيفا أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
