شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مهيدية في جولات ميدانية لرصد المشاريع المتعثرة بالدار البيضاء

استنفار لكل المصالح بسبب زيارات الوالي رفقة رؤساء المقاطعات

حمزة سعود:

 

يتفقد محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، عددا من المشاريع المتعثرة بالعاصمة الاقتصادية، مع بداية السنة الجارية، ضمنها مشروع تهيئة كورنيش عين السبع، المنتظر إنجازه على امتداد أربعة كيلومترات، وهو مشروع تم إنجاز جميع الدراسات اللازمة المتعلقة به خلال ولاية مجلس المدينة السابق، في الوقت الذي تسير فيه الأشغال الخاصة بالإنجاز، في عهد المجلس الجماعي الحالي، بوتيرة بطيئة إلى حدود اليوم.

ويتفقد مهيدية، خلال الأسابيع الأولى من يناير الجاري، مرفوقا بعمدة مدينة الدار البيضاء وعدد من نوابها، عددا من النقاط بشاطئ عين السبع، التي تتواجد فيها الشاحنات والآليات الخاصة بالأشغال، من أجل إعادة توجيه الفرق المكلفة بالأشغال ميدانيا ومدها بآخر التوصيات تبعا لزيارة والي الجهة وعمدة مدينة الدار البيضاء.

وإلى جانب كورنيش عين السبع، الذي ينتظر إنجازه وفق معايير هندسية ذات أبعاد جمالية، يراعى في اختيار موادها الأولية عنصر الاستدامة من أجل عدم العودة إلى صيانتها وترميمها باستمرار مستقبلا، سيتم إنهاء مشروع الطريق الساحلي المخصص للشاحنات انطلاقا من ميناء الدار البيضاء، وصولا إلى منطقة زناتة، ما سيمكن العاصمة الاقتصادية من تخفيف ضغط التنقل من وإلى وسط المدينة خلال أوقات الذروة دون تواجد للشاحنات.

وتستعد السلطات بالعاصمة الاقتصادية، بعد زيارة تفقدية للوالي محمد مهيدية، مرفوقا بعدد من نوابه وعمدة الدار البيضاء، لإطلاق الأشغال بحديقة بشار الخير بمحاذاة بناية سوق الجملة للدواجن، وستصل مساحتها إلى سبعة هكتارات، وستكون ضمن أكبر الفضاءات الخضراء، على مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي، بقيمة مالية تناهز مليارين.

ووقف والي جهة الدار البيضاء سطات، بحضور شركة التنمية المحلية الدار البيضاء بيئة، عند تقدم الدراسات بفضاء بشار الخير، حيث ستنطلق الأشغال الخاصة بالمشروع، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، من أجل تمكين ساكنة العمالة من مساحات خضراء ومنتزهات، خلال السنة ونصف المقبلة.

وأعطت السلطات بمنطقة الحي المحمدي تعليماتها من أجل منع بيع وتسويق الأغنام والأبقار والماعز بتراب المحلات المتواجدة قرب بناية المجازر القديمة، ونقل هذه المحلات إلى خارج العاصمة الاقتصادية، نظرا للمخلفات اليومية لهذه الأنشطة وانعكاسها السلبي على البنية الحضرية للمنطقة.

ويدبر مجلس عمالة الدار البيضاء المرحلة الحالية، بعد اعتقال الرئيس سعيد الناصيري، في إطار مرحلة انتقالية يشرف عليها أحمد بريجة، النائب الأول للرئيس، بالمصادقة على مجموعة من الاتفاقيات تتعلق بالسكن غير اللائق والتصدي للهشاشة ومواجهة تحديات ظاهرة المتشردين والتسول بأحياء العاصمة الاقتصادية، كما تعرف هذه الاتفاقيات تواجد عدد من مشاريع البنيات التحتية بتراب عدد من المقاطعات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى