مهندس فرنسي ضمن خلية إرهابية متهمة بحيازة أسلحة بيولوجية خطيرة لمسها يتسبب في الشلل والموت

نجيب توزني

تقترب محاكمة خلية «مجاهدي المغرب الإسلامي»، التي تم تفكيكها في العشرين من ماي 2015 من طرف مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من أشواطها الحاسمة، حيث خصصت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، جلسة ما بعد ظهيرة الخميس الماضي بكاملها لمرافعات النيابة العامة والدفاع.

واعتبر ممثل النيابة العامة بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب التابعة لمحكمة الاستئناف بالرباط، خلية «مجاهدي المغرب الإسلامي»، التي كانت تنشط بعدة مدن مثل سيدي قاسم والجديدة ومكناس، ويتابع فيها وكيل عقاري من مواليد الثمانينات بالعيون، وطالبان، وتلميذ، وبائع سمك، ونجار ألمنيوم، ومستخدم ومهندس فرنسي متخصص في الرقائق الإلكترونية، من أخطر الشبكات الإرهابية بالنظر إلى نوعية التهم المنسوبة إليها وكذا المحجوزات الخطيرة التي ضبطت بحوزتها.