من هي خليفة أول امرأة مغربية ترأس فريقا كرويا بالقسم الأول

سفيان أندجار
عين المكتب المديري للفتح الرياضي نوال خليفة، رئيسة منتدبة لفرع كرة القدم، خلفا لحمزة الحجوي، لتكون أول سيدة ترأس فريقا بالقسم الأول للبطولة الوطنية.
وأكد الفريق الرباطي أن تعيين خليفة جاء لمنح دفعة جديدة، من خلال تفعيل أوراش كبرى للمواسم المقبلة، ورفع المستوى التنظيمي وتنافسية النادي، من خلال نهج سياسة تعاقدات معقلنة وتجذير التكوين الفعال، تأكيدا لتوجيهات رئيس المكتب التنفيدي، الذي يعطي لتأطير الشباب عن طريق التربية الرياضية أهمية بالغة، لذلك فنوال خليفة مطالبة بإعطاء أهمية قصوى للتكوين واكتشاف المواهب، حسب ما جاء في بلاغ الفريق الرباطي.
وأعلن المكتب المديري للفتح الرياضي في الإطار نفسه، أن حمزة الحجوي سيظل عضوا بالمكتب المديري للنادي، وسيستمر في الإشراف على الكتابة العامة لهذا المكتب.
وسبق لخليفة أن مارست مسؤوليات في المجال الكروي، من بينها اشتغالها أمينة المال في الفريق الرباطي منذ سنة 2008، كما كانت ضمن المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما بين سنتي 2009 و2014، في عهد الرئيس السابق علي الفاسي الفهري.
وتحمل الرئيسة الجديدة لفريق الفتح الرياضي دبلوم الدراسات العليا في الإدارة من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، وهي حاصلة على ماستر في إدارة الأعمال من جامعة «كامبريدج»، قبل أن تشتغل في المكتب الوطني للماء والكهرباء سنة 1994، إلى غاية 2001، لتترقى من منصبها من الموارد البشرية إلى شغل عضوية في إعادة الهيكلة التي قامت بإصلاح الاستراتيجية والهيكلة المركزية والإقليمية للمكتب.
وفي سنة 2007، تم تعيينها رئيسة لقسم الشؤون المالية، وقد أحرزت جائزة البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية من فئة «الإنجازات الاستثنائية في الصناعة» سنة 2014، حيث كانت المرأة الإفريقية والعربية الوحيدة التي حازت على الجائزة في الفترة المذكورة.
وتشغل نوال أيضا منصب عضو المكتب المديري لإدارة الشركة الفرع للخدمات في مجموعة طنجة المتوسط.
وأصبحت نوال خليفة أول رئيسة لفريق مغربي لكرة القدم يلعب بالقسم الأول، في حين أن أول رئيسة لفريق كروي كانت المرحومة سميرة الزاولي، التي شغلت رئاسة فريق الاتحاد البيضاوي «الطاس».