كشفت مصادر «الأخبار» حقيقة تدخل السلطات بمنطقة الملاليين التابعة لمدينة تطوان، حيث يوجد المركز التدريبي لفريق المغرب التطواني لكرة القدم، إذ منعت السلطات المحلية ثلاثة لاعبين سابقين لـ«الماط» من إجراء التداريب داخل المركز، لأسباب احترازية ووقائية. وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بكل من أنس المرابط، القريب من العودة إلى الفريق التطواني، نصير الميموني ومحمد سعود، لاعب الفتح الرياضي، الذين استغلوا قرار تخفيف تدابير حالة الطوارئ الصحية بمدينة «الحمامة البيضاء»، وباشروا استعداداتهم بشكل انفرادي للمرحلة المقبلة من الموسم الكروي الحالي.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الفريق التطواني خاض تداريبه بشكل جماعي، يوم السبت الماضي، عبر مجموعات متفرقة تتكون كل مجموعة من خمسة لاعبين، وخاضوا الحصة التدريبية عبر مراحل متباعدة. وكان من المقرر أن يواصل اللاعبون تداريبهم في اليوم الموالي، قبل أن يتفاجؤوا بمنعهم من ولوج المركز التدريبي، بعد أن نبهت السلطات المحلية إدارة المركز إلى عدم فتحه من جديد، ومنع إجراء التمارين داخله.
هذا، وواصل المغرب التطواني تداريبه عن بعد، تحت إشراف جمال الدريدب، المدرب المساعد، وبتنسيق مع رضا حكم، المدير التقني والمدرب الجديد لـلفريق، من أجل الحفاظ على منسوب الطراوة البدنية للمجموعة التطوانية، استعدادا لما سيصدر عن السلطات الحكومية، بخصوص مستقبل البطولة الوطنية، بعد توقيف اضطراري دام لأكثر من ثلاثة أشهر.