كريم أمزيان
أصبح منع محمد الصديقي رئيس مجلس مدينة الرباط، من حضور الأنشطة التي يترأسها الملك محمد السادس أو تلك التي يشرف عليها أحد أفراد الأسرة الملكية، حقيقة، بعدما غاب عن الأنظار أول أمس (الأحد)، في حفل البيعة والولاء الذي جرى في مدينة تطوان.
وكشف مصدر مطلع، أن الصديقي لم يتلق الدعوة من أجل الحضور، من الجهة المكلفة بذلك في الديوان الملكي، بسبب تداعيات الفضيحة التي تفجرت في مدينة الرباط، والمتعلقة بتعويضات «ريضال» التي اقتربت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من إنهاء التحقيق فيها، لتكون مظاهر الغضبة الملكية قد تأكدت، وذلك بعدما كان منع من حضور نشاط ملكي، متعلق بتدشين المعرض الاستيعادي للفنان ألبيرتو جياكوميتي في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، الذي ترأسته الأميرة للا سلمى.