عمم الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في برازافيل بيانا يعطي فيه موافقته على قواعد اختبار بعض الأعشاب الطبية كعلاج مرتقب للمرضى المصابين بكوفيد 19 الذي يتسبب فيه فيروس كورونا التاجي.
وشدد البيان على أن المعيار الوحيد لمدى سلامة العلاجات التقليدية وفعاليتها هو الاختبارات العلمية الدقيقة. مؤكدا أن أي عقاقير تقليدية تثبت سلامتها وفعاليتها في علاج المرض يمكن الإسراع في تصنيعها.
وعمد فرع منظمة الصحة العالمية إلى تعميم هذا الرأي بعد ما دأب عليه رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، من ترويج لمشروب مكون من خليط من الأعشاب المحلية خصوصا نبتة الشيح الشيح التي ثبتت فعاليتها في علاج الملاريا، يؤكد على أنه علاج فعال ضد فيروس كورونا.
ويعيش العالم على وقع سباق مع الزمن تخوضه حكومات الدول وكبريات الشركات والمختبرات المتخصصة في تطوير وإنتاج اللقاحات والأدوية، للوصول سريعا لتركيبة أول جرعة من اللقاح ضد فيروس كورونا تكون فعالة وآمنة.
فيما لا تزال أعداد الإصابات والوفيات بسبب الوباء في ارتفاع، حيث استفاق العالم نهاية هذا الأسبوع على وقع تخطي عدد المصابين بالفيروس التاجي لحاجز الثلاثين مليون حالة، فيما شارف عدد ضحاياه على إتمام المليون وفاة.