ردت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على بلاغ “الإتلاف المغربي لهيأت حقوق الإنسان”، حول وضعية الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، والتي سبق لأعضاء من منظمة من المنظمات المنتمية له أن رُخص لها، خمس مرات، لزيارة الريسوني.
وعبرت المندوبية العامة لإدارة السجون، في بيان لها، عن استغرابها “الشديد الشديد” لما ورد في بيان الائتلاف، موضحة “أن الزيارات مكنت الأعضاء المذكورين من معاينة الوضع الفعلي للسجين، بما لا يدع مجالا للشك بأن السجين المعني بالأمر لم يكن ليتأتى له إطلاقا التفاعل والتواصل معهم بعد 100 يوم من الإضراب المزعوم عن الطعام، وبالتحديد بتاريخ 16 يوليوز 2021”.واعتبرت المنظمة أن هؤلاء الأعضاء “بمشاركتهم في إصدار هذا البيان، يكونون قد قبلوا على أنفسهم المشاركة في ترويج الادعاءات المغرضة والأكاذيب الواردة فيه”.وأضاف بيان مندوبية السجون أنه “وبالنظر إلى إمعان هؤلاء وغيرهم في ترويج الأكاذيب والادعاءات غير القائمة على أسس موضوعية، تجد المندوبية العامة نفسها مضطرة إلى نشر تسجيل يوثق بشكل ملموس، وبما لا يدع مجالا للشك، للتحركات العادية للسجين، وذلك بعد مرور أزيد من 100 يوم من إضرابه المزعوم”.وهذا ما يؤكد أيضا، حسب البيان، “ما سبق للمندوبية العامة أن أخبرت به الرأي العام من استهلاك السجين المعني بالأمر لمادة العسل باستمرار والحاحه مؤخرا على منحه زيت الزيتون، كما سبق الإخبار بالمواد الأخرى التي كان يتناولها (الحساء، المقويات، التمر ) بالإضافة إلى ققة من المواد الغذائية تحتوي على مجموعة من الفواكه… )، وهذا ما يفسر أنه منذ 30 يونيو 2021 وهو يمتنع عن أخذ قياساته الحيوية ويرفض الخروج إلى المستشفى نظرا لعلمه بوضعيته، لأن من شأن أخذ قياساته أن يفضح تلاعباته والطابع الصوري لهذا الإضراب عن الطعام”.