يوسف أبوالعدل
رفع منخرطو نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم من ضغوطهم على محمد بودريقة، رئيس الفريق، للحلول بالمغرب والإشراف على تسيير وتدبير شؤون الرجاء من أكاديمية النادي والوقوف شخصيا على العديد من المشاكل التي تعيق مسار الفريق والتي تستوجب حضوره الفعلي، وهو الذي فاقت مدة غيابه عن الرجاء ثلاثة أشهر بسبب عملية جراحية أجراها بالعاصمة الإنجليزية ليخضع بعدها لعملية نقاهة فتحت العديد من النقاشات والتأويلات حول مستقبل الرئيس في الرجاء وكذلك في عمله السياسي رئيسا لمقاطعة مرس السلطان.
وشهدت نهاية الأسبوع الماضي اجتماعا لمنخرطين رجاويين رفيعي المستوى رفعوا من مطالبهم أمام أعضاء من المكتب المديري بضرورة شرح مستقبل الفريق بعيدا عن بودريقة الذي يتواجد لمدة خارج الديار، ضاغطين على الأعضاء أنفسهم قصد تحديد موعد عودة الرئيس وهي الأسئلة التي لم تجد جوابا من طرف برلمانيي الفريق الذين هدد بعضهم بالتصعيد، خاصة الفئة المعارضة لتواجد محمد بودريقة في منصب رئيس للنادي الأخضر.
ووعد عضو مقرب من رئيس الرجاء وعضو أيضا بالمكتب المديري بإيصال مطالب المنخرطين الغاضبين إلى بودريقة واستفساره عن تاريخ عودته إلى المغرب وانتهاء فترة نقاهته بإنجلترا حسب ما يروجه رئيس النادي الأخضر، مضيفا أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، التي تسبق نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر، سيكون المنخرطون على علم بمستقبل النادي وتاريخ عودة رئيسه من عدمه.
وارتباطا بالموضوع نفسه، ظهر محمد بودريقة مجددا عبر صفحته الرسمية في «الفايسبوك»، وهو يتواصل مع جماهير الرجاء، من خلال تدوينة جديدة مشيدا من خلالها بنتائج جميع الفئات السنية للفريق الأخضر.
وأشاد رئيس الرجاء بنتائج الرجاء قائلا: «نتائج أبناء الأكاديمية تثلج الصدر ومستقبل النادي في أياد آمنة».
