شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

منتخبو جماعة بسيدي بنور يطالبون بدورة استثنائية

19 مستشارا يوقعون على رسالة ويمهدون الطريق للانقلاب على رئيس المجلس

مصطفى عفيف

 

 

طالب 19 عضوا من أصل 27 بمجلس جماعة العطاطرة بسيدي بنور، من بينهم مستشارون في الأغلبية، رئيس المجلس، بعقد دورة استثنائية لدراسة مجموعة من النقط المستعجلة التي تهم الساكنة بالخصوص. وأوضح الموقعون، في طلبهم، أن الهدف من الدورة الاستثنائية هو إعادة تسيير الجماعة إلى السكة الصحيحة بعد ما أصبح المجلس يسير بشكل انفرادي. وطالب المستشارون الموقعون على طلب عقد الدورة الاستثنائية، بحسب الرسالة، بمناقشة عشر نقط، منها نقطة يستفسرون من خلالها الرئيس عن مآل المشاريع المبرمجة، ومشكل الإنارة بدواوير جماعة العطاطرة، ونقطة تتعلق بإنجاز دراسة للمسالك الطرقية، والنقطة المتعلقة بعقد اتفاقية شراكة بين الجماعة والمكتب الوطني للكهرباء،  وانتخاب لجنة تحدد الدواوير المتضررة من المسالك الطرقية، بالإضافة إلى أخرى تخص استفسار الرئيس عن مآل تزويد دواوير الجماعة بالماء الصالح للشرب وكذا مناقشة وضعية الموسم الفلاحي 2023/2024.

وطالب الأعضاء 19، الموقعون على الرسالة، بمناقشة ملف التعليم بالجماعة، من خلال إدراج نقطة تتعلق بمشكل التعليم الأولي بدواري «المساخنة» و«العمامرة» التابعين للجماعة الترابية العطاطرة، والنقطة 9 تتعلق بانتخاب لجنة تتكلف بتسيير سيارة الإسعاف في ظل التدبير غير المعقلن لحظيرة سيارة الإسعاف، فيما تتعلق النقطة الأخيرة في جدول أعمال الرسالة بالدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين جماعة العطاطرة والمجلس الإقليمي لسيدي بنور لإنجاز الطرق الداخلية لمركز الجماعة.

وعزا المستشارون الموقعون على طلبهم بعقد دورة استثنائية طبقا للمادة 36 من الفقرة الثانية من القانون المنظم لمجالس الجماعات الترابية، إلى رغبتهم في وقف ما أسموه تحكم بعض نواب الرئيس في برمجة بعض المشاريع التي تهم  المسالك الطرقية وفك العزلة وملاعب القرب التي منح البعض منها أخيرًا لدائرته الانتخابية.

وكان عدد من المستشارين بجماعة العطاطرة، ضمنهم أعضاء بالمكتب المسير، طالبوا بتدخل عامل الإقليم لفتح تحقيق حول مجموعة من الاختلالات التي تعيق السير العادي للتنمية المحلية بتراب الجماعة، وكذا بإيفاد لجنة تحقيق في ما أسموه القرارات الانفرادية التي أقدم عليها الرئيس بتحويل عدد من المشاريع الوافدة على الجماعة، ضمنها ملعب للقرب وصيانة مسالك طرقية، وهي مشاريع قام الرئيس بإنجازها بدائرته الانتخابية، وبالضبط على مقربة من مسكنه.

هذا ويعيش المجلس الجماعي العطاطرة، منذ أزيد من سنة، صراعات داخلية بعدما فشل رئيس المجلس، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، في الحفاظ على الأغلبية، ما جعله يجد صعوبة في تمرير دورات المجلس بسلام.

بالمقابل خرج أعضاء موالون لرئيس المجلس، من جهتهم، للتأكيد على ما أسموه «التشويش» الذي يتعرض له المجلس، موضحين أن رئيس المجلس دافع عن جلب مشاريع تهم فك العزلة عبر برنامج شق المسالك الطرقية المراد إنجازها بتراب الجماعة والبالغ طولها حوالي 36 كلم، والتي تشمل جميع الدوائر التابعة إداريا للجماعة وبرمج غلاف مالي يقدر بـ 45 مليون سنتيم للدراسة التقنية لهاته الطرق.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى