شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

منتخبون يسائلون مجلس طنجة بخصوص تبليط الشوارع

انتقدوا غياب المعايير القانونية عن صفقة أطلقتها الجماعة

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

وضع منتخبون بجماعة طنجة، مساءلة أمام المجلس، بخصوص تبليط شوارع المدينة، دون احترام المعايير والضوابط القانونية حسب ما جاء في نص المساءلة، حيث من المرتقب مناقشتها يوم الجمعة المقبل، بشكل علني خلال أشغال الدورة العادية للمجلس، وكذا الظروف الشاملة للصفقة التي سبق أن أعلنت عنها الجماعة في وقت سابق. ويأتي هذا بعدما استفسر عدد المنتخبين المجلس مؤخرا، عن الميزانية المخصصة لتطويق الحفر المنتشرة بشوارع المدينة، بعدما تزايدت الانتقادات للمجلس، بسبب البنيات التحتية التي وصفت بالرديئة بالمدينة، كما وصل الغضب الواسع من طرف السكان بسبب هذه الحفر العشوائية التي أضحت كابوسا بالمدينة، إلى الإنابة عن جماعة طنجة، في إصلاح حفر بأحيائهم، بعدما رفعت الجماعة على ما يبدو يدها عن هذا الملف، وأصبحت كل شوارع المدينة تشهد وجودا كثيفا للحفر، كما بادر السكان في وقت سابق، لإطلاق “هاشتاغ” “طنجة_الحفرى” عبر مواقع التواصل نسبة إلى ما تعرفه المدينة من انتشار كبير للحفر، وأن المدينة تحولت مؤخرا من طنجة الكبرى إلى “طنجة الحفرى”، ساخرين من الوضعية القائمة.

ورغم إطلاق الجماعة لصفقة منذ أشهر، إلا أنه لحدود اللحظة لم يتم لمس أي تغيير بخصوص الوعود التي أطلقتها الجماعة، حيث اقتصرت بعض الأشغال على محيط بوابة الجماعة، وبعض الشوارع المحاذية لها، في حين لا تزال كل أحياء المدينة تئن تحت وطأة هذه الحفر، التي باتت كابوسا يواجه السائقين والمواطنين، خاصة في ظل اقتراب موسم التساقطات المطرية حيث تزداد حدة هذه الحفر.

وكانت الجماعة قد أعلنت سابقا، أنها حسمت عبر مصلحة الصفقات والشراءات العامة التابعة لقسم الميزانية والصفقات، في طلب هوية الشركة الفائزة بطلب العروض الوطني المفتوح رقم 2024/CT/12، المتعلق بأشغال الصيانة الاعتيادية للطرقات بالمدينة، إلا أن الكل لايزال ينتظر وصول الأشغال للأحياء. وسبق الإعلان أنه ظفرت شركة محلية بالصفقة بالنظر لكونها قدمت العرض الأكثر أفضلية من الناحية الاقتصادية حسب الجماعة، والبالغة قيمته 800 مليون سنتيم، وجرى اختيارها من بين إجمالي أربع ترشيحات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى