شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةمجتمع

منتجو لحوم الدواجن يطالبون بإنقاذ القطاع من تداعيات كورونا

الدار البيضاء: مصطفى عفيف
كشف المجلس الإداري للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجنAPV ، خلال اجتماعه الأخير المنعقد بتقنية التواصل عن بعد، عن وجود مجموعة من المشاكل والإكراهات التي أصبحت تواجه المربين ومهنيي نقل الدواجن بالمغرب، جراء تداعيات حالة الطوارئ الصحية التي يمر بها المغرب مع تفشى وباء فيروس (كوفيد19) والتي كان لها تأثير سلبي على قطاع الدواجن، بحسب المجلس الاداري، وما تسببت فيه هذه الأزمة من أضرار وخسائر فادحة زادت من تفاقم وضعية المربين الذين عاشوا على إيقاع أزمة خانقة امتدت لأربع سنوات.
وأكد المجلس الإداري للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، خلال بلاغ (توصلت «الأخبار» بنسخة منه) عن وجود مشاكل بالجملة تهم منع تنقل المربين ومهنيي نقل الدواجن، وصعوبة التسويق، وتراكم المنتوج بالضيعات، واختلالات في أثمنة البيع…
وطالب المجلس الإداري الجهات المسؤولة، باتخاذ تدابير عاجلة لتمكين القطاع من الاستمرار في أداء نشاطه بشكل ينسجم والتضحيات التي يقدمها المربون خلال فترة الطوارئ الصحية، في سبيل استمرار تزويد السوق الوطنية باللحوم البيضاء، مقدمين في ذلك مصلحة الوطن العليا على المصلحة الخاصة، من أهمها العمل على تسهيل عملية تنقل المربين ومهنيي النقل الدواجن عملا بمضمون دورية وزير الداخلية بشأن تنقل مهنيي القطاع الفلاحي، والتفكير في فتح الأسواق الأسبوعية مع احترام التدابير الوقائية لتجنب انتشار الوباء، مع حث رؤساء الجماعات على إلزام أصحاب الرياشات بالأحياء على استئناف نشاطهم للمساهمة في تسويق المنتوج وتخفيف الضغط على الضيعات.
هذا وطالب المجلس الإداري بحسب البلاغ نفسه السلطات المحلية واللجن الإقليمية المختصة بتتبع ومراقبة أسعار الدواجن بوحدات البيع بما يراعي هامشا معقولا للربح، ينسجم وتدني أسعار الدواجن بالضيعات وضعف القدرة الشرائية للمواطن، وكدا تشجيع المطاعم الجماعية التي هي في حالة اشتغال، من مستشفيات وسجون وغيرها، على استهلاك المنتوج الوطني من لحوم الدواجن للمساهمة في الرفع من مستوى الاستهلاك.
وشدد البلاغ ذاته على ضرورة التفكير في الاستعانة بوحدات التجميد الخارجية (خارج إطار المجازر الصناعية للدواجن التي امتلأت كليا) لتجميد وتخزين الدواجن، مع العمل على موازنة العرض والطلب على مستوى الإنتاج انطلاقا من أمهات الكتاكيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى