يوسف أبوالعدل
اقترح مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم على ستة لاعبين سابقين للفريق التوصل بكمبيالات مقسمة على ثلاثة أشطر من أجل سحب شكاياتهم التي يضعونها لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ مدة والتي صدرت أحكام فيها، وذلك للسماح للفريق الأخضر بدخول سوق الانتقالات الصيفية المقبلة دون قرار منع من الانتدابات، حيث يسعى الرجاء لتعزيز ترسانته البشرية تحضيرا للموسم الرياضي المقبل الذي يشارك خلاله «النسور» في عصبة الأبطال الإفريقية إلى جانب المنافسة على لقبي الدوري الوطني وكأس العرش.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الأمر يتعلق بكل من مروان الهدهودي ووليد الصبار، وحمزة مجاهد وجمال حركاس، والحارسين مرباح غايا وأمير الحداوي، وهم اللاعبون الذين صدرت أحكام لصالحهم ومن الضروري توصلهم بمستحقاتهم العالقة قبل افتتاح سوق الانتقالات الصيفة المقبلة من أجل تأهيل اللاعبين الجدد الذين يسعى الرجاء إلى التعاقد معهم خلال «الميركاتو» الصيفي.
وأضاف مصدر الجريدة أن مبلغ المليار و169 مليون سنتيم سيحصد منه مروان الهدهودي نصيب الأسد، إذ تصل مستحقاته إلى 420 مليونا، يليه حمزة مجاهد بمائتين وعشرين مليونا ثم وليد الصبار بمائتين وسبعة عشر مليونا، وجمال حركاس بمائة وستين مليون سنتيم والحارسان أمير الحداوي ومرباح غايا بمائة واثني عشر مليونا وخمسة وأربعين مليون سنتيم على التوالي.
وختم المصدر نفسه حديثه بأن الرجاء يسعى إلى التوصل لاتفاق موقع ومصادق عليه مع اللاعبين الستة لبعثه إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل التأشير على قرار الرفع من المنع، إذ اقترحت عليهم كمبيالات مقسمة على أجزاء، كل واحد حسب الرقم المالي الذي مازال له في ذمة الفريق الأخضر.
وحدد مسؤولو الرجاء الرياضي نهاية السنة الجارية موعدا لإنهاء مشكل اللاعبين الستة من خلال تواريخ الكمبيالات، وذلك بعد توصل الفريق بمجموعة من المداخيل التي سيجنيها من خلال مستشهريه، ومنحة المركز الأول أو الثاني في البطولة، بالإضافة إلى منح مجلس مدينة الدار البيضاء، وهي كلها مداخيل يسعى الرجاء إلى توزيعها لإنهاء مشكل لاعبيه السابقين.
وكان محمد بودريقة، رئيس الرجاء، وعد عند انتخابه رئيسا للفريق الأخضر قبل سنة من الآن تقريبا، بإنهاء مشكل عجز الفريق المالي عبر تأدية ما مجموعه مليارا سنتيم سنويا خلال الأربع سنوات المقبلة من ولايته لإنهاء مشكل المليارات الثمانية التي اعتبرها ديونا على الرجاء.
