شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

ملف شبكة الابتزاز الفيسبوكي بتطوان فوق مكتب قاضي التحقيق

تطوان: حسن الخضراوي

يشرع قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتطوان، غدا الثلاثاء، في الاستماع والبحث في ملف شبكة الابتزاز الفيسبوكي، التي تتعلق باعتقال مدون بمرتيل، ورجل أعمال بتطوان، ومتابعتهما من قبل النيابة العامة المختصة بتهم ثقيلة، حيث اعترف الأول بما نُسب إليه، في حين ظل الثاني ينكر كل الوقائع التي عرضت عليه أمام الضابطة القضائية، ويشير إلى تصفية حسابات خطيرة بين رجال أعمال بالمدينة.
وحسب مصادر مطلعة، فإنه بالموازاة مع تدقيق قاضي التحقيق في الوقائع والاستماع إلى الضحايا والمتهمين، توصل مكتب الضبط لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتطوان، بشكاية في موضوع محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، يشتكي فيها أحد ضحايا التدوينات الفيسبوكية كونه توصل بمعلومات حول محاولة تصفيته من قبل مجهول، عندما كان يتلقى العلاج من فيروس “كورونا” بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإنه ضمن المشتكين في ملف النصب والاحتيال والابتزاز المالي، توجد شركات وأطباء وأشخاص ذاتيون وجمعويون ورجال أعمال ومسؤولون، حيث تضمنت محاضر الاستماع معلومات خطيرة تتعلق بالنصب والاحتيال وتشويه سمعة المستهدفين، قبل عرض خدمات حذف كل المنشورات مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق حولها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الملف المذكور مقبل على تطورات مثيرة، خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يمكن للتحقيق القضائي أن يكشف عن خبايا الصراعات بين رجال الأعمال المعنيين، والأسباب الحقيقية خلف تصفية الحسابات، والابتزاز المالي وتشويه السمعة باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت النيابة العامة المختصة بتطوان قررت متابعة رجل أعمال بتطوان، ومدون فيسبوكي يشرف على تسيير صفحات إخبارية بمرتيل، بتهم ثقيلة تتعلق بالابتزاز المالي وتشويه السمعة، واستهداف الضحايا بواسطة حسابات وهمية على المواقع الاجتماعية، وذلك بعد دراسة المحاضر التي أنجزتها الضابطة القضائية في الموضوع، وانتهاء البحث ومدة الحراسة النظرية، حيث تمت إحالة المتهمين على السجن المحلي الصومال، وانطلاق جلسات المحاكمة.
وكان رجل الأعمال المشتبه فيه تم التدقيق معه من قبل فريق التحقيق بولاية الأمن بالمدينة، حول علاقته بصفحات فيسبوكية سبق ونشرت شائعات خطيرة، وكانت منبرا لتصفية حسابات مع مسؤولين، باستغلال معطيات شخصية، واللجوء إلى الابتزاز المالي بأسلوب التهديد والترهيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى