كريم أمزيان
عاد ملف إطاحة عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف بـ “بسيج”، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، بعناصر متهمة بإغراق الأسواق المغربية بلحوم الدجاج الفاسد ومشتقاته، بعدما انتهت التحقيقات معهم وتمت إحالتهم على المحاكمة. وشرعت الهيأة القضائية المكلفة بقسم جرائم الأموال بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، في مناقشة الملف يوم الاثنين الماضي، باستماعها إلى المتهمين الأربعة المتابعين في الملف وهم (ط.ب) المكلف بالتدبير المالي والإداري للشركة، وزميله (خ.ع) البيطري الذي يشتغل في الشركة وعهدت إليه مهمة التسويق، بعدما كان ساهم في تأسيس الشركة في سنتها الأولى، وكل من (ن.ب) و(ع.ن)، الطبيبان البيطريان التابعان للمكتب الوطني لحفظ السلامة الصحية بالعرائش.
وعملت الهيأة القضائية طيلة عشية كاملة على استنطاق المتهمين الأربعة، والاستماع إلى إفاداتهم وتصريحاتهم في ما يخص الملف عدد 12/2624/2015، الذين يتابعون فيه بتهم “الإرشاء عن طريق تقديم مبالغ مالية وهبات لثني موظفين عن القيام بعملهما، ومسك وبيع منتوجات معدة للتغذية البشرية وخطيرة على الصحة العمومية، والغش في البضائع عن طريق التدليس والتزوير والتزييف، والرشوة عن طريق تسلم مبالغ مالية وهبات من أجل الامتناع عن القيام بأعمال من أعمال الوظيفة، والمشاركة في مسك وبيع منتوجات معدة للتغذية البشرية وخطيرة على الصحة العمومية، والمشاركة في الغش في البضائع عن طريق التدليس والتزوير والتزييف، وعدم التبليغ عن وقوع جناية، والمشاركة في مسك وبيع منتوجات معدة للتغذية البشرية وخطيرة على الصحة العمومية والمشاركة في الغش في البضائع عن طريق التدليس والتزوير والتزييف”، وهي التهم التي تابعتهم بها قاضية التحقيق المكلفة بقسم جرائم الأموال، في الغرفة الخامسة بالمحكمة ذاتها.