شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

ملفات مسابح عمومية مغلقة بالشمال على مكتب بنموسى

مطالب بتسريع إصلاحات وتشكيل إدارة لتسيير مسبح أولمبي

 

تطوان : حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر “الأخبار” بأن ملفات مسابح عمومية مغلقة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة توجد، بحر الأسبوع الجاري، على طاولة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل النظر في تسريع أشغال إصلاح وإعادة الفتح من جديد أمام المرتفقين من هواة رياضة السباحة، فضلا عن النظر في تجويد الخدمات الإدارية والتسيير بالنسبة للمسبح الأولمبي الأول من نوعه على المستوى الوطني الذي يوجد بالفنيدق.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن من بين البنيات التحتية التي تتوفر عليها مدينة تطوان مسبح عبد الله الشفشاوني، الذي يوجد بالقرب من ملعب كرة القدم سانية الرمل، حيث مازال مغلقا منذ يناير 2020 من أجل إجراء بعض الإصلاحات التي وصفت بالبسيطة، لكنه إلى غاية بداية شهر فبراير الجاري لم يفتح أبوابه، ما دفع برلمانيين لمساءلة الوزارة الوصية في الموضوع.

وحسب المصادر نفسها، فإن بنموسى توصل بمعلومات حول جمود مهام الموظفين المسؤولين بمسبح عبد الله الشفشاوني، ما يتطلب تسريع أشغال إصلاحه، وإعادة فتحه أمام جميع الفئات العمرية للتدريب وممارسة هواية السباحة، سيما والأهداف المتوخاة من تشييد المشروع المذكور لصقل الهوايات والبحث عن المواهب الصاعدة في مجال رياضة السباحة.

وذكر مصدر أن العديد من الأصوات طالبت مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بضرورة الأخذ بعين الاعتبار تشكيل إدارة وفق الجودة المطلوبة والكفاءات والطاقات التي يمكنها تسيير المسبح الأولمبي الأول من نوعه على المستوى الوطني بالفنيدق، فضلا عن السعي لتحقيق أهداف تشكيل مشتل فريق محلي للسباحة، واستقطاب الشباب ومساهمة المرفق العمومي المذكور في التنمية المحلية والترويج للمنطقة سياحيا واقتصاديا.

وأضاف المصدر نفسه أن المسبح الأولمبي المذكور من تدشين الملك محمد السادس، لذلك وجب السهر على تنفيذ كافة أهدافه، والحفاظ على مرافقه ذات الجودة العالية، والبناء الذي تم تشييده بمعايير عالمية، لاحتضان منافسات دولية في رياضة السباحة، وما يتبع ذلك من تنمية سياحية وتعزيز للبنيات التحتية الرياضية بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى