شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

ملفات ثقيلة على مكتب المدير الإقليمي للتعليم بالمضيق

المضيق: حسن الخضراوي

أفادت مصادر «الأخبار» بأن العديد من الملفات الثقيلة توجد على طاولة سعيد بودرا، المعين حديثا بمنصب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم المضيق، أهمها محاربة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ بالقرى والمدن، والقطع مع الريع النقابي وضغط لوبيات نقابية من أجل التحكم في مجموعة من القرارات، واستفادة البعض من امتيازات متعددة لانتماءات نقابية وسياسية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن بودرا مطالب بإعادة النظر بشكل كامل في توزيع الموارد البشرية، بما يضمن استمرار استفادة التلاميذ من التدريس، دون ارتباك أو غياب عند خروج أساتذة في رخص مرضية أو الحمل والولادة، حيث يبقى التلميذ عرضة لهدر الزمن المدرسي، وخرق حقه الدستوري في التعليم وفق الجودة المطلوبة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المدير الإقليمي الجديد تنتظره مطالب سابقة بالقطع مع جميع مظاهر الفوضى والعشوائية في تدبير الدخول المدرسي المقبل، وإنهاء مشاكل استغلال جمعيات آباء وأولياء التلاميذ لخدمة أجندات ضيقة، باللجوء إلى القوانين التي تحدد اختصاص كل جهة داخل المؤسسات التعليمية، خارج أي مزايدات أو محاولات استغلال التلاميذ في ملفات غير التربية والتعليم.
وكان الموسم الدراسي الماضي شهد احتجاج آباء وأولياء أمور العديد من التلاميذ، على غياب حجرات مناسبة للتدريس بمنطقة بني مزالة، وغياب المستوى السادس ابتدائي بابتدائية بحي اغطاس بالفنيدق، ناهيك عن تسجيل غياب طويل المدى لأساتذة بمؤسسات تعليمية، دون الإسراع بتعويضهم، ما يتعارض والجودة في التعليم.
يذكر أن من بين المشاكل المطروحة أيضا على طاولة بودرا، احتجاجات أولياء تلاميذ على برنامج الدعم المالي «تيسير»، حيث يؤكد العديد من مديري المؤسسات التعليمية عدم تحملهم أي مسؤولية قانونية في اختلالات عدم التسجيل أو غياب الاستفادة، لأنهم مكلفون بالعملية التربوية، وليس ببرنامج الدعم المالي واستقبال الشكايات الواردة في الموضوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى