بحث ممثلو الإعلام الإسباني، عقب نهاية الندوة الصحفية، التي انعقدت على هامش التوقيع على خطاب النوايا، كمرحلة أولى في مسار الملف المشترك لتنظيم “المونديال”، بمركب محمد السادس لكرة القدم، عن رد حاسم من جانب “بيدرو روشا” رئيس الاتحاد الإسبانية لكرة القدم، بشأن الملعب المخصص لإجراء المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم، إلا أنه أصر على الاعتذار، لعدم توفره على الجواب النهائي، لا سيما أن اللجنة التقنية، التي تعكف على وضع جدولة المباريات، تواصل عملها في أفق الانتهاء منه شهر يونيو المقبل، كما جاء على لسان “روشا” وفوزي لقجع خلال مداخلتهما، قبل التوقيع الرسمي لخطاب النوايا.
وقد ظل الجدل قائما في الإعلام الإسباني، بشأن هوية الملعب المرشح لاحتضان نهائي “المونديال”، خلال الفترة الأخيرة، إذ كان وراء حضور مكثف لمختلف ممثلي الإعلام الإسباني، حيث استسفروا عن مستجدات الأشغال بشأن الملعب الكبير للدار البيضاء وموعد الانتهاء منه، على اعتبار أنه يشكل لهم مصر قلق، خاصة وأنه سيكون أكبر ملعب في قارة إفريقيا وثاني أكبر ملعب في العالم من حيث طاقته الاستيعابية.