شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

ملاعب المغرب تنقذ إفريقيا

يوسف ابوالعدل
أنقذت مجموعة من الملاعب المغربية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من مواجهة مشاكل مستقبلية في المباريات الإقصائية الخاصة بكأس العالم قطر 2022، وذلك للوضعالسيئسواء الأمني أو الصحي في مجموعة من البلدان التي، بالإضافة إلى المشاكل السالفة الذكر، تغيب عنها بنيات تحتية حسب مواصفات «الكاف» والاتحاد الدولي لكرة القدم لاستقبال المباريات الدولية.
وستخوض منتخبات غينيا وغينيا بيساو وبوركينافاصو وجيبوتي، والسودان والموزمبيق والكاميرون مبارياتها في المغرب خلال الفترة الدولية المقبلة الممتدة بين الرابع والثاني عشر من شهر أكتوبر المقبل، وهي منتخبات أقدمت الجامعة على توزيع مبارياتها بين ملاعب طنجة ومراكش وأكادير الكبرى، بالإضافة إلى المجمع الرياضي مولاي عبد الله والمركب الرياضي محمد الخامس.
وسيستقبل منتخب غينيا بيساو نظيره المغربي بالمركب الرياضي محمد الخامس، على أن تجرى مواجهة الإياب بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله، وذلك برسم الجولتين الثالثة والرابعة من دور المجموعات المؤهلة للدور الأخير المؤهل لكأس العالم، فيما ستجرى مباراة منتخبي جيبوتي وبوركينافاصو عن الجولتين نفسيهما بملعب مراكش الكبير، فيما يستقبل المنتخب الغيني نظيره السوداني بالملعب الكبير بمدينة أكادير، في حين سيكون ملعب طنجة مسرحا لمباراة الموزمبيق والكاميرون.
ووضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشراكة مع السلطات المعنية، كافة الترتيبات والتسهيلات لقدوم المنتخبات الإفريقية التي ستجري مبارياتها بالمغرب، من حافلات تقل المنتخبات من المطار صوب فنادق الإقامة بالإضافة إلى ملعب التدريبات والحماية الأمنية، وهيكلها أمور تجعل المغرب يقدم على مساعدات في حق مجموعة من دول الجوار في القارة السمراء.
وارتباطا بالموضوع ذاته، بات ملعب أكادير الكبير مرشحا لاحتضان مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الغيني التي تأجلت في وقت سابق بسبب الانقلاب الحاصل في دولة غينيا، إذ وافقت الجامعة الغينية على إجراء المباراة بالمغرب.
وطلب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من الجامعة الغينية إيجاد حلول وملاعب بديلة لمباريات منتخبها الوطني وأنديتها المشاركة في المسابقات القارية، وذلك قبل تواريخ مبارياتها، وهو ما جعل المغرب يدخل على الخط لاستقبال مباراة غينيا برسم الجولة الثانية على أراضيه.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى