سافر عادل الفقير، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة برفقة وفد من المشغلين المغاربة من أصحاب الفنادق ووكلاء السفر في نهاية الأسبوع الماضي إلى دبي لتمثيل المغرب في النسخة 28 من سوق السفر العربي الذي ينعقد في الفترة من 16 حتى 19 ماي الحالي وهو أول معرض سياحي كبير يتم تنظيمه بطريقة حضورية منذ بداية الوباء. وقال بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة إنه رغم اعتياد هذا الأخير على المشاركة في العديد من المعارض الكبرى التي تقام حول العالم، فهذه المرة، يكتسب الحدث طابعًا خاصًا واستراتيجيًا لأنه أول حدث يتم تنظيمه بطريقة حضورية منذ 18 شهرًا . و أكد عادل الفقير أنه «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نضمن الرؤية المثلى للمغرب بين المهنيين وأن ننقل بوضوح رسالة مفادها أن المغرب يواصل الاستعداد للترحيب بالسياح في أفضل ظروف الأمن الصحي، بمجرد عودة ظروف التعافي من الوباء». و أضاف البلاغ أن هذا الحضور يعد أكثر أهمية نظرًا لأن الإمارات العربية المتحدة هي، في الوقت الحالي، المصدر الرئيسي الوحيد في الشرق الأوسط الذي يسمح لمواطنيها بالسفر وأن سوق السفر العربي هو المعرض التجاري الرائد لصناعة السفر في الشرق الأوسط ، بأكثر من 220 مليار درهم في المعاملات. ويستفيد المكتب الوطني المغربي للسياحة من مساحة 220 متر مربع في المعرض المخصص لتمثيل المغرب ووجهاته السياحية. تتواجد الفنادق ووكالات السفر المغربية أيضًا عبر مفهوم «فيجيتال» المبتكر ، الذي يجمع بين الحضور المادي للبعض والمشاركة الرقمية للآخرين. و قام عادل الفقير بالتوقيع على 3 شراكات مع فاعلين رئيسيين في صناعة السياحة الإماراتية. الأول مع دناتا ترافيل ، أقدم مورد للسفر في الإمارات العربية المتحدة، وهي جزء من «مجموعة الإمارات». وتنص الاتفاقية على الترويج للوجهات المغربية للجمهور الإماراتي اعتبارًا من يونيو المقبل وحتى نهاية عام 2021. الهدف الأساسي هو وضع المملكة كوجهة آمنة تمامًا من حيث الأمن الصحي. الاتفاقية الثانية مع «سيرا» للعطلات ، المشغل السياحي الرئيسي في منطقة الخليج. وتنص الاتفاقية على حملة ترويجية متعددة القنوات لوجهة المغرب والترويج الدائم للمملكة على مختلف المنصات التي تديرها «سيرا» اعتبارًا من يونيو المقبل ولمدة 10 أشهر، مستهدفة 14 ألف عميل مؤكد خلال هذه الفترة. الثالثة والأخيرة مع «الاتحاد للعطلات» التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران والهدف تحفيز الطلب على وجهة المغرب من خلال تقديم عروض بأسعار تفضيلية بفضل حزم العطلات ، ولا سيما في الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وأكادير.
