العرائش: محمد أبطاش
علم «فلاش بريس»، من مصادر أمنية، أن ملف ما بات يعرف بوفاة سيدة تدعى قيد حياتها ربيعة الزيادي بمدينة العرائش، والمطلقة من شرطي يشتغل بمدينة سيدي سليمان، قد عرف ظهور مستجدات جديدة، وذلك أثناء تعميق الأبحاث من قبل المصالح الأمنية بمفوضية أمن العرائش، وإجراء خبرة تقنية على هاتف الهالكة، حيث كشفت التحريات وجود اتصالات هاتفية مع الهالكة في أوقات متأخرة من الليل، أجريت بينها من جهة وبين أحد النشطاء الحقوقيين على مستوى مدينة العرائش من جهة ثانية، والتي وصفتها مصادرنا بغير الطبيعية، علما أنها استبقت التبليغ عن وقائع، بعدما ادعت الراحلة أنها تعرضت لـ«الاغتصاب» و«الاعتداء» من طرف طليقها الشرطي.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن هذه المكالمات الهاتفية جعلت القضية تأخذ مسارات أخرى، عبر التحقيق مع الناشط الحقوقي، بسبب ملازمته للهالكة إلى حدود تبني ملفها ومنحها العضوية داخل جمعية حقوقية محلية.