يوسف أبوالعدل
انطلقت مقصلة إقالة المدربين بالدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم وذلك بعدما باتت مجموعة من الأسماء على فوهة بركان يهددها بمغادرة أنديتها رغم أن البطولة الوطنية لم تمر عليها سوى أربع جولاات.
وكان الرجاء الرياضي أول الأندية التي افتتحت «ميركاتو» إقالة المدربين بعد استبعاد الفريق لمدربه البوسني سفيكو روسمير، وذلك بعد خوضه مباراتين فقط مع الفريق في الدوري الوطني الاحترافي بصفر نقطة، آخرها هزيمة الفريق أمام اتحاد طنجة والتي كانت النقطة التي أفاضت كأس رحيله عن الفريق بعد انتظارات الأنصار تحسين مردود الفريق.
وفي جهة أخرى، بات مستقبل المدرب عبد الهادي اسكيتيوي مهددا مع فريقه حسنية أكادير بعد البداية المتواضعة للفريق السوسي هذا الموسم، وذلك بعد تلقي «غزالة سوس» ثلاث هزائم هذا الموسم بالبطولة الوطنية الاحترافية، أمام اتحاد طنجة، نهضة الزمامرة والمغرب الفاسي، فيما حقق انتصارا واحدا كان ضد شباب الرياضي السالمي.
ورغم دفاع مجموعة من أعضاء المكتب المسير لحسنية أكادير عن بقاء اسكتيوي لمدة أطول ومنحه فرصة إضافية لتأكيد أحقيته مع الفريق، إلا أن الضغط الجماهيري قد يعرج نحو رحيل الرجل عن الفريق الأول لمدينة أكادير، خاصة أن جماهير الحسنية ترغب في معاينة فريقها يصارع على الألقاب وتطالب بمدرب ولاعبين لذلك.
ومن المرتقب أن تشهد الأسابيع المقبلة إقالات جديدة في صفوف مدربي الدوري الوطني، خاصة لأندية شباب المحمدية والنادي المكناسي والمغرب التطواني بسبب بدايتها المتواضعة هذا الموسم وهي المتمركزة في أسفل سبورة الترتيب.