سفيان أندجار
كشف محمد مقروف، المستشار الإعلامي لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه لم يسبق لأي مسؤول داخل الجهاز الكروي المغربي أن طرح إشكالية ازدواجية المهام للنقاش ضمن اجتماع للمكتب التنفيذي للجامعة، أو خلال الجموع العامة.
وأكد مقروف، في حديث خص به «القناة الثانية»، أن الأشخاص الذين يتحدثون عن ازدواجية المهام بنسبة لرئيس الجامعة فوزي لقجع بكونه مسؤولا جامعيا ومنتميا لفريق نهضة بركان، وأن هذا الأمر يضعه في تنافس مع باقي الأندية، عليهم أن يطرحوا الأمر في النقاش ضمن قالب مؤسساتي، وأن يتم إدراجه خلال الجمع العام أو خلال اجتماعات المكتب التنفيذي، مؤكدا أن هذا الأمر لم يحصل لحدود الساعة.
وتحدى مقروف، في حديثه، الادعاءات التي تطول الجامعة من خلال الحديث عن وجود مصاريف تفوق اللازم من خلال المطالبة بتقديم أدلة وأن تتم مناقشة الأمر خلال الجمع العام، وتحديدا في نقطة التقارير المالية، مشيرا إلى أن الجامعة أجرت افتحاصا من طرف مؤسسة «ك.م.ج» وهي المؤسسة نفسها المكلفة بافتحاص مالية الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وحول القضية التي تستأثر باهتمام الرأي العام بخصوص حكيم زياش ونصير مزراوي، أكد المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة أن الأخيرة حاولت جهدها كي ترأب الصدع بين وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب، والدوليين زياش ومزراوي، لكنها عجزت عن الأمر.
وعن الأخبار التي تناسلت حول أن الجامعة هي من وجهت الدعوة لللاعبين، نفى مقروف الأمر جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن وحيد هو من وجه الدعوة للاعبين غير أنهما اتخذا قرارا يخصهما، والأمر لا يمكن أن ينقص من قيمتهما، مشيرا إلى أن مثل هذه الأمور سبق وأن شهدتها منتخبات كروية لها وزنها على الصعيد العالمي.