عزيز الحور
قال عبد العظيم الحافي، مندوب قمة المناخ “كوب 22” المقرر عقدها بمراكش شهر نونبر المقبل، أن قضية التغيرات المناخية “تشكل محورا مركزيا ضمن خارطة طريق الرئاسة المغربية للمؤتمر بالنظر إلى حساسيتها، وأيضا للارتباط القائم بين التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، داعيا إلى التوفيق بين المقاربات الموضوعاتية التي تسمى كلاسيكية (الموارد المالية والأراضي…) والمقاربات القطاعية (السياحة والتعمير…) والمقاربة المجالية، مضيفا أنه إذا كان للتخفيف من التغيرات المناخية طابعا كونيا، فإن قضية التكيف تصمم على المستوى المحلي والجهوي.
وأكد الحافي، خلال افتتاح اليوم العلمي حول “مقاييس التكيف .. إجراء من أجل نتائج ملموسة”، الذي انعقد أول أمس (الثلاثاء) بمدينة الصخيرات، إن رهان اللقاء المذكور “يكمن في تحديد السبل الكفيلة بقياس آثار التكيف، من جهة، وبلورة سياسات وطنية من شأنها مواجهة آثار الهشاشة المرتبطة بالتغيرات المناخية.”