مقاول يطالب بلدية سطات بمستحقاته المالية ويكشف اختلالات طلبات العروض
سطات: مصطفى عفيف
طالب شاب صاحب مقاولة بسطات، متخصصة في مجال الطباعة والتمويل المكتبي، في رسالة وجهها، قبل أيام، إلى عامل الإقليم، بالتدخل لإنصافه من الحيف الذي طاله من طرف المجلس البلدي لسطات، الذي لم يفرج بعد عن مستحقاته المالية مند قرابة سنة، والمترتبة عن بعض الخدمات التي قدمها خلال شهر مارس من السنة الماضية، بعدما تم اختياره من طرف مدير المصالح ببلدية سطات، إبان تنظيم موسم سيدي لغنيمي للتبوريدة، من أجل القيام بطباعة كل ما يتعلق بالإشهار للحدث التراثي، من لافتات وكتب وملصقات وطباعة أزياء خاصة بعناصر الأمن الخاص.
وأضاف المقاول الشاب ذاته، في رسالته إلى ممثل الإدارة الترابية بإقليم سطات، أنه قدم أحسن تصميم وطباعة مشابهة لنفس جودة حدث التبوريدة بدار السلام بالرباط، والتي لقيت إعجاب المشاركين والزوار.
وأضاف المقاول أن اختياره للقيام بهذا العمل جاء كذلك باعتباره أحد أبناء المنطقة ومسؤولا إعلاميا للجمعية الوطنية للتبوريدة وجمعية الأصالة للفروسية التقليدية، قصد تصفيف الملصق الخاص بتظاهرة التبوريدة، إلا أنه اصطدم بعد انتهاء الأجل الذي اتفق مع مسؤولي بلدية سطات من أجل صرف مستحقات مقاولته، بالتماطل والتسويف، وخاصة من طرف مدير المصالح بالجماعة، الذي وضع كل العقبات والعراقيل لمنعه من التوصل بمستحقاته المالية، وبعد عدة أشهر طلب مدير المصالح من المقاول التوجه إلى إحدى المقاولات المعروفة وسط مدينة سطات والمقربة من المجلس، حيث سلمه صاحب تلك المقاولة مبلغ 20 ألف درهم من أصل 30.462,00 مبلغ الفاتورة الكلي.
وطالب المقاول المشتكي، في الشكاية نفسها، عامل الإقليم بالتدخل لإنصافه والإفراج عن مستحقاته المالية العالقة، والتحقيق في كيفية جعل اسمه ضمن لائحة المحظورين والمغضوب عليهم من طرف مصلحة الصفقات، وبعدم التعامل مع مقاولته من طرف بلدية سطات في أي سند طلب عكس