شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مقاطعة النقابات لإدارة مستشفى تطوان على طاولة التهراوي

تحقيقات متواصلة في اعتداء شنيع على المدير بالسلاح الأبيض

تطوان : حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر مطلعة بأن أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دخل بداية الأسبوع الجاري على خط الصراعات القوية بين تنسيق نقابي ومدير المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، حيث طالب بموافاته بتقارير مفصلة في الموضوع، مع كشف حيثيات وظروف وأسباب مقاطعة ممثلي النقابات للإدارة والاجتماعات الرسمية، وخلفيات مطالبتهم برحيل مدير المستشفى الذي أكد سابقا على صواب كافة القرارات الإدارية وقانونيتها والسعي لخدمة المريض بالدرجة الأولى.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، رفضت بشكل مطلق شل المرفق العام ولو من ناحية الإجراءات الإدارية بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل الذي يستقبل العديد من المرضى والحوامل من شفشاون والمضيق ونواحي تطوان وحتى وزان في بعض الأحيان، ناهيك عن تطبيق القانون خارج تصفية الحسابات الضيقة أو إقحام ما هو شخصي في العلاقات الإدارية والمهنية.

وأضافت المصادر عينها أن السلطات الأمنية تواصل تحقيقات ماراثونية من أجل كشف حيثيات تعرض مدير مستشفى سانية الرمل لاعتداء من طرف شخص مجهول بالمنطقة السياحية بوعنان، ما تسبب له في جرح غائر على مستوى البطن، حيث استقرت حالته الصحية وخرج من المستشفى بعد تلقيه العلاجات الضرورية من قبل طاقم طبي أشرف على حالته وسيتم منحه شهادة طبية تثبت مدة العجز طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.

وذكر مصدر أن السلطات المختصة بتطوان، تتابع بدورها الصراعات التي تدور رحاها بين تنسيق نقابي وإدارة المستشفى الإقليمي سانية الرمل، وذلك لضمان استمرار خدمات الصحة العمومية وفق الجودة المطلوبة وما ينص عليه دستور المملكة، فضلا عن منع الركوب على ملفات الصحة ومعالجة الاختلالات التي يشهدها القطاع الحساس الذي يرتبط بالسلم الاجتماعي بشكل مباشر.

وينتظر الجميع من التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية الجديد، التحرك على أكثر من مستوى، لمعالجة مشاكل التوجيه بالمؤسسات الاستشفائية العمومية بتطوان وباقي مدن الشمال، والعمل على تجاوز الخصاص في الموارد البشرية، ومشاكل غياب عمل أقسام الإنعاش والتخدير، فضلا عن طول المواعد الطبية، والأعطاب التي تصيب التجهيزات وتنتهي بتوجيه المرضى إلى المصحات الخاصة، مع ما يكلف ذلك من أعباء مالية تتحملها الفئات التي تعيش الفقر والهشاشة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى