اهتزت منطقة “أولاد أوجيه” بمدينة القنيطرة على وقع حادث مؤلم إثر إقدام رجل أمن بوضع حد لحياته باستخدام سلاحه الوظيفي، بعد أن أطلق على نفسه رصاصتين أصابت رأسه بشكل مباشر.
ووفق مصادر محلية فإن الهالك مفتش شرطة في الأربعين من العمر، يعمل بالدائرة الأمنية الثانية، متزوج وله طفلان وزوجته حامل، يزاول عمله منذ سنة 2008، و سبق له وأن اشتغل بأكاديمية الشرطة بالقنيطرة.
وفور علمها بالحادث سارعت المصالح الأمنية إلى تطويق منزل الضحية، ومباشرة معاينة الجثة، التي تم العثور عليها أمام مسكنه وهي تحمل آثار طلق ناري انطلاقا من سلاحه الوظيفي.
كما تم فتح تحقيق قضائي في الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام مفتش الشرطة على وضع حد لحياته باستعمال سلاحه الوظيفي.
وأودعت جثة الهالك رهن التشريح الطبي، في وقت يعكف فيه البحث القضائي على تحديد دوافع هذا الانتحار، كما تدقق المصالح الأمنية المختصة في المحيط الوظيفي والاجتماعي للهالك بحثا عن أية معطيات قد تساعد في كشف خلفيات هذه الواقعة المؤلمة.
فيما رجحت مصادر مقربة من الضحية لجريدة “الأخبار” أن تكون ديون الهالك والأزمة المادية الخانقة التي كان يعيشها سببا في إقدامه على الإنتحار
