شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مع اقتراب رمضان.. تعليمات صارمة بمنع تخزين الخضر والفواكه بالشمال

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وارتفاع الطلب على مجموعة من الخضر والفواكه، التي تستعمل في تحضير مواد غذائية تتعلق بالطقوس التقليدية والوجبات الغذائية في الشهر الفضيل، كشف مصدر مطلع أن سلطات ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، أصدرت تعليمات صارمة إلى كل اللجان المكلفة بمراقبة الأسعار ومحاربة المضاربات والاحتكار، بالاستمرار في تفعيل المراقبة ومنع عمليات التخزين لضمان التموين العادي للأسواق بالمدن والقرى، واستقرار الأثمان وعدم تباينها من منطقة لأخرى.

وأضاف مصدر مطلع أن الكميات التي يتم تخزينها، مهما كانت صغيرة أو متوسطة، تؤثر سلبا على التموين العادي للأسواق، وتتسبب في ارتفاع الطلب وقلة العرض، وهو ما يؤدي مباشرة إلى المضاربة والرفع من الأسعار، إذ لا تمكن معالجة النتائج بالأسواق، بقدر ما تتم معالجة مشاكل المضاربات والاحتكار من بداية سلسلة الإنتاج والبيع، وتعقب دخول الكميات المطلوبة إلى الأسواق.

وأشار المصدر ذاته إلى أن تخزين العديد من أنواع الخضر والفواكه، التي يرتفع عليها الطلب قبيل شهر رمضان الكريم، يستغله البعض من أجل التقليل من العرض، وبعدها يتم طرح السلع بالأسواق بأثمان مرتفعة، تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل تأثير تبعات الجائحة والفقر والهشاشة والبطالة، والتأثير السلبي لارتفاع أسعار المحروقات دوليا على مناخ الاقتصاد الوطني.

وتمكنت اللجان الإقليمية المكلفة بمراقبة الأسعار، والبحث في تموين الأسواق وإنجاز تقارير حول أسباب الغلاء، من ضبط مخالفات بالجملة بالعديد من نقط البيع بمحلات وأسواق بالمدن والقرى الشمالية، فضلا عن ضبط كميات يتم تخزينها في ظل قلة العرض، ناهيك عن حجز وإتلاف مواد غذائية فاسدة، وتوجيه إنذارات للمخالفين، ومراقبة الجودة ومدى احترام شروط النظافة والسلامة والوقاية من الأخطار.

وفي الموضوع نفسه، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أول أمس الخميس، على مواصلة تشديد المراقبة على مختلف سلاسل الإنتاج والتسويق، مبرزا أن أسعار المواد الغذائية الأساسية ستواصل تسجيل تراجع في الأيام المقبلة، حتى تصل إلى المستويات الاعتيادية قبيل شهر رمضان، فضلا عن إشارته إلى تعزيز مراقبة السوق الوطنية، والسهر على ضمان تموين مستمر لها بالمنتجات الغذائية ومحاربة المضاربات.

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى